يواصل الفريق الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة استعدادته بمدينة القنيطرة لمواجهة منتخب الموزمبيق برسم الجولة الثالثة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام شهر نونبر 2012 بالتايلاند. ومن المقرر أن يسافر المنتخب المغربي يوم الثلاثاء القادم إلى الموزمبيق لمواجهة منتخبها المحلي يوم 9 يونيو الجاري برسم ذهاب الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، رحلة الفريق الوطني المغربي ستستغرق 20 ساعة من الدارالبيضاء إلى القاهرة ثم إلى الموزمبيق ومن المقرر أن تجرى مباراة العودة بعد أسبوعين بقاعة ابن ياسين بالرباط، وكان المنتخب المغربي قد تأهل باعتذار أمام منتخب غينيا الإستوائية، فيما تأهل منتخب الموزمبيق على حساب منتخب زامبيا. وفي حال فوز المنتخب المغربي على نظيره الموزمبيقي، سيتأهل أسود القاعة لأول مرة في تاريخهم إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة التي ستقام بالتايلاند، ولعل هذه الفرصة المهمة التي أتيحت للعناصر الوطنية تفرض على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توفير كل الظروف للإعداد والتركيز وتأمين رحلة الفريق الوطني المغربي إلى الموزمبيق حتى ينجح في تحقيق آمال عشاق كرة القدم المغربية داخل القاعة. إلا أن المشكل الذي يقف عائقا أمام استعدادات الفريق الوطني المغربي كون الجامعة برمجت أول دورة من البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة خلال نهاية الأسبوع، مع العلم أنها تعلم مسبقا أن الفريق الوطني المغربي يواصل إستعداداته لمباراة حاسمة أمام منتخب الموزمبيق، والرحلة ستنطلق في اتجاه الموزمبيق يوم الثلاثاء القادم، فمن المسؤول عن هذه البرمجة التي لا تخدم مصالح المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة؟.