تمكن المغرب التطواني من يحسم درع البطولة بعد فوزه على الفتح الرباطي بهدف للاشيء حمل توقيع بنهنية في الدقيقة الخمسين من المباراة، وذلك برسم آخر دورة من البطولة الاحترافية، وكان التعادل كافيا ليحسم الفريق التطواني اللقب بينما كان الفريق الرباطي بحاجة إلى الفوز للصعود على منصة التتويج. وكما كانت منتظرا حضرت جماهير غفيرة غصت جنبات ملعب مولاي عبدالله بالرباط، حيث كانت الاحتفالية حاضرة بالمدرجات من جماهير الفريقين، بيد أن المباراة جاءت صارمة على المستوى التكتيكي بين المدربين جمال السلامي وعزيز العامري، إذ لم يشهد الشوط الأول فرصا كثيرة نظرا لطابع الحذر الذي ميز أداء اللاعبين باستثناء بعض الفرص عبر البحري من الجانب الفتحي وبنهنية عن المغرب التطواني. وخلال الجولة الثانية فاجأ بنهنية الجميع في الدقيقة الخمسين وسجل هدف الفوز بعد انسلال جيد ختمه بمراوغة أسامة غريب وسدد في الزاوية المغلقة لمرمى الحارس عصام بادة الذي أخفق في رد الكرة. وبعد هذا الهدف حاول الفتح الرباطي العودة في المباراة وخلق مجموعة من المحاولات خاصة عبر ابراهيم البحري الذي لم يكن موفقا ولا محظوظا بعد أن ضيع عدة فرص سهلة بسبب التسرع وقلة التركيز أو بسبب تدخلات الحارس عزيز الكيناني، علما أن جمال السلامي رمى بكل أوراقه الاحتياطية بعد أن أدخل فهيم بنشريفة والحلفي لكن دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه، خاصة أن الفتح زادت مهمته تعقيدا بعد طرد ندامي في الدقيقة 85 لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية، ليتوج المغرب التطواني بأول لقب له في البطولة، وهو بالمناسبة أوةل فريق يتوج بلقب أول بطولة احترافية في المغرب.