«في ظل المخاض العسير الذي يعيشه هذه الأيام بيت الرجاء وحمى التسابق حول رئاسة الفريق مستقبلا، وخصوصا بعد تيفو الديربي «باسطا»، فبهذا الخصوص نعلن أن الهدف الذي كان وراء رفع التيفو هو وضع القطيعة مع كل مظاهر التخلف والإنحطاط والتسيير العشوائي على جميع المستويات واجتثاث كل الرموز والوجوه التي ساهمت من بعيد أو قريب في ذلك. بل أبعد من ذلك، إجتثاث كل التصرفات والظواهر المشينة التي تسيء للفريق مثل عملية البيع والشراء في أوساط المنخرطين كلما حلت عملية إنتخاب رئيس جديد. أيضا نود مثل كل رجاوي غيور أن تكون عملية التغيير في الرجاء فعالة وشفافة لتعطي رجاء حديثة مهيكلة، ولجانا ذات تسيير في المستوى، منتخبة ديمقراطيا إعتمادا على مبدإ الكفاءة وليس المحسوبية والزبونية وتفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة. الغريب في الأمر وإن كان تيفو «باسطا» تكلم بلسان كل الرجاويين وأتى أكله مع غالبية الرموز المقصودة التي بادرت بإعلان تخليها عن تسيير فريق الرجاء، فالأصداء التي تحملها أخبار حمى التسابق للرئاسة لا تبشر بخير، فعملية البيع والشراء في ذمم المنخرطين متواصلة، بل زادت حدتها إلى إحداث لوبيات ضغط وأصبحت هذه الوسائل علانية وظاهرة للعيان. مجموعة الايكلز تهيب بكل الجماهير الرجاوية أن تكون حذرة ويقظة على مستقبل فريقها، وتحذر كل الوصوليين من المنخرطين أن ردة فعلنا ستكون أقوى، ونلزم المنخرطين الشرفاء أن يحموا هذا الصرح بفضح المنخرطين المتآمرين. وهذا أقل ما يمكن أن يكون مساهمة منهم في الإنتقال التاريخي الذي يعرفه بيت الرجاء، وإلا فالمحاسبة ستشمل الجميع في حال استمرار هذه المظاهر في أوساطهم دون أن يحركوا ساكنا «الساكت عن الحق شيطان أخرس». دورنا كمجموعة «إلترا الإيكلز» ينحصر في حماية الفريق والدفاع عن مصالحه مثل ما يطالب به شعب الرجاء، ونعلن أننا سنتصدى بقوة لكل من سولت له نفسه الوقوف في وجه التغيير المأمول على كل المستويات».