270 وتسدل الستارة الفتح الرباطي - النادي المكناسي: لا خيار غير الإنتصار مع الإنتظار اتحاد الخميسات - المغرب التطواني: حسابات سابقة وفاتورة عالقة جولة من جولات الحسم حتى وإن كان يطل فيها الديربي البيضاوي الكبير كأبرز عنوان، إلا أنها جولة من جولات الرعب التي قد تحسم كل شيء وتقدم بعضا من الرموز لحل فزورة البطل والمعنيان بالنزول. الفتح الرباطي الذي لم يفرح بصدارته المؤقتة عليه انتظار قدوم النادي المكناسي للإجهاز عليه ومعها انتظار خدمة من الفريق الزموري بفرملة الزعيم التطواني، الذي سيحط الرحال بالخميسات وهو يدرك أن الحصول على الدرع يأتي عبر ترويض المحليين بعقر الدار. في حين سيكون الوداد الفاسي ثالث أضلاع مراتب الخطر مكرها على تدبير لقاء حارق أمام الفريق الخريبكي بشعار واحد وهو الفوز ولا شيء سواه. اتحاد الخميسات المغرب التطواني: نار وبارود كل اللقاءات التي ستلعب في ملعب الزموريين لن تخرج عن شكل اللقاء العاصف الذي دار بين الفريق الخميسي والفتح، رجل الخيدر يريدون كل لقاءاتهم على شكل لقاءات السد لا خيار أمامهم غير الفوز والتطلع لعثرة المنافسين للتمسك بطوق النجاة في الموقعة الصعبة أمام الحمامة التي تبيض ذهبا في الدورات الأخيرة. المغرب التطواني الذي حقق المعادلة شبه المستحيلة في إيابه النموذجي يعيش هذه الأيام على إيقاعات الفرحة والنتائج الكبيرة، ورحلته للخميسات تذكر بكثير من الحسابات وكثير من الذكريات التي سيكون أحمد جحوح واحد من تفاصيلها الصغيرة. مباراة من عيار الصدمة بين فريق يريد الفرار بجلده من نار النزول و منافس يتطلع للبصم على لقاء الموسم ولقاء العمر الذي يضمن له الصدارة في انتظار موقعة الفصل بالرباط مع الفتح. الفتح الرباطي النادي المكناسي: الإنتصار أولا و أخيرا يجد الفتح الرباطي نفسه مجبرا على الفوز في اللقاء الصعب والهام الذي سيجريه أمام الفتح النادي المكناسي المطمئن على مكانته بين الكبار والمنتشي بحالة زهو كبيرة بعد عودته بتعادل منعش من الكوت ديفوار.. الفتح الذي لا تفصله سوى نقطة واحدة عن المتزعم التطواني يملك الكثير من الإرادة لإضافة الفريق الإسماعيلي لقائمة الضحايا والمراهن على البقاء قريبا من المغرب التطواني للتطاحن في لقاء الجولة الختامية. الزوار يريدون التأكيد على أنهم كانوا يستحقون وضعا أفضل من الذي تحصلوا عليه في نهاية المطاف والفريق الرباطي لا يريد ختم المسار بأسوأ صورة. الوداد الفاسي أولمبيك خريبكة: الفوز أو الغرق لن يكون مقبولا بالمرة من فريق الوداد الفاسي ولا مدربه السويسري شارل روسلي القبول بمنطق الهزيمة أو التعادل، الخيار الوحيد الذي يبقي الأمل في الإنعتاق قائما هو الإنتصار مع انتظار سقطة للمسيرة أو الخميسات كي تخف حدة الملاحقة. الفريق الفاسي له من الإمكانات ما يؤهله للخروج بسلام من موقعة الفريق الفوسفاطي إن هو ركز على المباراة وتفادى سجال التحكيم، والزوار يريدون نقطة إضافية تضمن النجاة والإنعتاق بعد لحظة الإنكسار غير المتوقعة أمام اتحاد الخميسات بالتعادل غير المفيد. مباراة بحسابات المحليين للظفر بغلتها كاملة مقابل مراهنة الزوار على توجيه صفعة لأصحاب الأرض مستندين على تجربة مدربهم بفاس والتي يفوز فيها عادة. الجيش الملكي المغرب الفاسي: بلا عقد الطوسي الذي يدرب المغرب الفاسي يجري الحديث على أنه من المرشحين للحاق بعارضة العسكريين، والمباراة هي بين فريقين ليس لديهما رهان كبير يلعبان عليه هذه الأيام، الفريق العسكري حقق المطلوب بالقنيطرة في انتظار اللحاق بمراكز تليق بقيمته، والماص يريد استعادة الذاكرة قبل السفر للقاهرة لنزال الزمالك. مباراة مطلوب من طرفيها تقديم كرة فرجوية لائقة ومطلوب من العساكر على وجه الخصوص الإنتفاضة بميدانهم للتأكيد على أن حكاية السقطات التي تكررت في البداية كانت بمثابة سقطة الجواد الذي يعود للنهوض سريعا. حسنية أكادير الدفاع الجديدي: الخلاص عبر جسر دكالة فريق الحسنية الذي يملك مباراة مؤجلة أمام الوداد، لن يكون معذورا إن هو فرط في المكسب أمام الفريق الدكالي لبلوغ النقطة 29 وبعدها انتظار 4 نقاط بالتقسيط تضمن له البقاء النهائي والخلاص من كل الكوابيس الملاحقة له. الخصم تعثر بعد الإيقاع الرائع الذي تقدم به في الدورات الأخيرة، ولا يريد أن يواصل نزيف النقاط وهو المراهن على اتلمرتبة الرابعة كأقل التقديرات وهنا تبرز الخطورة على الغزالة. مباراة من المتوقع أن تكشف المعدن الحقيقي للسوسيين الذين لا يستحقون رحلة المعاناة التي لحقت بهم هذا الموسم، والزوار غالبا ما كانوا رقما صعبا على كل أصحاب الأرض في غالب الزيارات. شباب الحسيمة النادي القنيطري: الريف بذكريات شيبولا الفريق الحسيمي قد يكون واحدا من الظواهر المثيرة هذا الموسم في بطولة قدم فيها الكثير من الإقناع خاصة بملعبه شيبولا الذي لم يعد يغرد فيه كما كان الشأن خلال الدورات الأولى التي شهدت حصص الرعب التي أخافت زواره. المنافس هو من الفرق المتعبة خلال الجولات الماضية وهو النادي القنيطري الخاسر بحصص نارية داخل وخارج القواعد والذي سيلعب أمام الشباب منقوصا من نصف التركيبة. رحلة شاقة ومحفوفة بالخطر على رجال لمريني والخسارة فيها تعني مواصلة الإنحدار في وقت سيكون الإنتصار للمحليين رافعة للأمام لمواصلة العزف بأوتار ريفية. أولمبيك آسفي شباب المسيرة: القافلة على موعد مع الضياع الفريق المسفيوي الخاسر بشكل مهين في مبارتين على التوالي بعد تقدم كبير في النتائج مكنه من الإنتعاق وضمان مكانته بين الكبار، لن يكون مسموحا له بخسارة أخرى حتى ولو بالميدان أمام الفريق الصحراوي المنهك بالخسارة المدوية أمام الرجاء براعية حكمت عليه بالغرق. خسارة المسيرة وانتصار الوداد الفاسي معناها تضييع نصف الأمل في البقاء بين الكبار، وانتصار الشباب في آسفي سيفتح جبهة الأسئلة حول أسباب التراخي الذي جعل القرش بلا أنياب في الدورات المنصرمة. مباراة سيتابعها الفريق الزموري والواف بكثير من الترقب والصحراويون يلعبون من أجل تقرير المصير في قسم الكبار في مباراة لو يتعادلون فيها سيقولون للبطولة الإحترافية وداعا حتى وإن كانت دورتان في الإنتظار. منعم بلمقدم البرنامج الجمعة 4 ماي 2012 بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س20: الجيش الملكي المغرب الفاسي: قناة الرياضية السبت 5 ماي 2012 بأكادير: ملعب الإنبعاث: س 15: حسنية أكادير د.الجديدي: القناة الأولى الخميسات: ملعب 18 نونبر: س 17 و45 : إتحاد الخميسات الم.التطواني: قناة الرياضية الرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س 19 و45: الفتح الرباطي ن.المكناسي: قناة الرياضية الأحد 6 ماي 2012 بالدارالبيضاء: مركب محمد الخامس: س 15: الرجاء البيضاوي الوداد البيضاوي: قناة الثانية الحسيمة: ملعب ميمون العرصي: س 17: شباب الحسيمة النادي القنيطري: قناة الرياضية آسفي: ملعب المسيرة: س 19: أولمبيك آسفي شباب المسيرة: قناة الرياضية الإثنين 7 ماي 2012 بفاس: المركب الرياضي: س 20: الوداد الفاسي أولمبيك خريبكة: قناة الرياضية