أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو "يدا بيد" إلى النهائي

سيكون لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" أسبانيا بعد تأهل اتلتيكو مدريد واتلتيك بلباو إلى المباراة النهائية، إثر فوز الأول على مضيفه ومواطنه فالنسيا 1-0، والثاني على ضيفه سبورتينج لشبونة البرتغالي 3-1 اليوم الخميس في اياب نصف النهائي.
وسجل ادريان لوبيز الهدف الوحيد في المباراة الأولى في الدقيقة 60 (الذهاب 4-2 لاتلتيكو). وفي الثانية سجل ماركل سوسيتا (17) وايباي جوميز (45+1) وفرناندو لورنتي (88) أهداف اتلتيك بلباو، والهولندي ريكي فان فولفسفينكل (44) هدف سبورتينج لشبونة (الذهاب 1-0 لسبورتينغ).
واللقب سيكون الثالث عشر للأندية الأسبانية مهما تكن هوية الفائز في المباراة النهائية التي ستقام في 9 مايو على ملعب "ستاديونول ناسيول" في بوخارست، مقابل 10 للأندية الإيطالية ونظيرتها الإنجليزية، و6 للأندية الألمانية، وقد يخفف من هول الصدمة التي لقيتها أسبانيا بخروج برشلونة وريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشلسي الانجليزي وبايرن ميونيخ الألماني اللذين يلتقيان على ملعب الأخير في النهائي في 19 من الشهر المقبل.
في المباراة الأولى على ملعب ميستايا، انتظر اتلتيكو مدريد بطل المسابقة عام 2010 ساعة كاملة حتى افتتح التسجيل عن طريق ادريان لوبيز الذي استقبل على صدره كرة وصلت إليه من الخلف ودخل بها المنطقة وسددها منحرفة بكل هدوء في الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس دييغو الفيس (60).
ونقصت صفوف فالنسيا في الدقيقة 79 بعد طرد البرتغالي تياجو منديش لصفعه مهاجم فالنسيا روبرتو سولدادو، لكن صاحب الأرض لم يحسن استغلا النقص العددي لدى ضيفه.
وفي المباراة الثانية على ملعب سان ماميس، يدين اتلتيك بلباو ببطاقة التأهل إلى نجمه وهدافه فرناندو لورنتي الذي وجه الضربة القاضي في الوقت القاتل بعد أن كان فريقه على وشك الخروج خالي الوفاض رغم تقدمه 2-1.
وافتتح اتلتيك بلباو التسجيل في وقت مناسب عندما تلقى ماركل سوسيتا كرة داخل المنطقة اطلقها من نحو 12 مترا في شباك روي باتريسيو (17).
وأدرك الضيوف التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي في الشوط الأول عن طريق الهولندي ريكي فان فولفسفينكل الذي استفاد من كرة داخل المنطقة أيضا سددها بيسراه من نحو 18 مترا في قلب مرمى جوركا ايرايزوز (44).
وفي الوقت بدل الضائع من هذا الشوط أعاد ايباي جوميز التقدم للفريق المحلي بتسديدة قصيرة المدى (45+1).
وفي الشوط الثاني، وبينما كانت الامور تتجه نحو تأهل الفريق البرتغالي قال لورنتي الكلمة الحاسمة والأخيرة في اللقاء بعدما توغل بالكرة داخل المنطقة وسدد من نحو 6 أمتار في أعلى الزاوية اليسرى (88).