بعد أن تأخر توصل النادي القنيطري بمنحة الشطر الثالث التي تخص حقوق النقل التلفزيوني على غرار باقي فرق قسم الصفوة، وبعد تقديم مجموعة من الإستفسارات لجهاز الجامعة، الرد كان صادما وبمعطيات دقيقة كشفت الكثير من الأشياء الصادمة لإدارة ممثل سبو. رئيس النادي القنيطري محمد شيبر تنقل للعاصمة الرباط وكان له لقاء داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع البكاوي رئيس الهيأة الإبتدائية المكلفة بتتبع ملف إحتراف فرق الصفوة والذي استقبله بمكتبه لآكثر من ساعتين، والصدمة كانت كبيرة بعد الإطلاع على بيانات الوضعية المالية للفريق. إقتطاعات هامة فاقت 150 مليون سنتيم، أي أن الفريق لم يتوصل سوى ب 150 مليون سنتيم من أصل 300 مليون سنتيم المقررة وتوصل بها المكتب السابق، في حين برر السيد البكاوي اقتطاعات الفترة الأخيرة بخصم المبالغ للاعبين والمدرب اللوزاني، وقد جاءت على النحو الثالي: (30 مليون للاعب هرواش 14 مليون للمدرب اللوزاني و11 مليون للاعب الفينزويلي فالديز) على أن المفاجأة الصادمة لمكونات الفريق القنيطري التي كانت تعلق الكثير من الآمال على منحة الشطر الثالث لتسوية إشكال المنح والرواتب هو اقتطاع ناهز 96 مليون سنتيم يخص اللاعب الحضري. يقول محمد شيبر رئيس فريق النادي القنيطري معلقا على الوضع الحالي: «لقد تنقلت للجامعة لمعرفة الوضع المالي للفريق وحتى النزاعات التي تسبب فيها المكتب السابق، الصدمة كانت كبيرة ليس لحجم الإقتطاعات لأننا من الفرق التي تؤسس لاحترام التعامل مع جميع النوادي بالبطولة، وإنما للإقتطاع الكبير الذي يخص اللاعب الحضري، لم نتوصل بإشعار في الموضوع واضطررت للتنقل للرباط لمعرفة هذه الحقيقة وكنا سنجد أنفسنا يوم الجمع العام في ورطة لأننا مطالبون بتقديم الحساب وبدقة، ونحن نجهل كل شيء. 100 مليون سنتيم تقريبا للاعب الحضري مسألة تبدو غير مفهومة ومسألة فيها ما فيها، الجامعة حكمت لصالح لاعبين دوليين في البطولة بأقل من هذا المبلغ مثل اللاعب ياجور بين الوداد والرجاء والحضري تم تقييمه ب 100 مليون سنتيم، إنها صدمة لكل مكونات الفريق وقد أبلغت المكتب المسير بالمستجد لأنه تحملنا الكثير والإقتطاع فرض حالة استنفار داخلي لمكتبنا لتدبير موارد جديدة للمرحلة المقبلة لإتمام الموسم بهدوء، لأننا تواعدنا مع اللاعبين على احترام مستحقاتهم». وأكد شيبر أن مكتبه المسير أوفى بوعد تخصيص 10 مليون سنتيم للمصابين في رحلة الدارالبيضاء والتي أشرفت عليها سلطات المدينة، والمبادرة لقيت تجاوبا كبيرا من جماهير حلالة: «جمهورنا هو رأس مالنا الوحيد وحتى ولو منحنا المصابين كل منح المباريات لن يكون ذلك كافيا لرد الجميل لهذا الجمهور الكبير على دعمه لنا حتى تأمين البقاء في قسم الكبار».