المنتخب المغربي يفوز بالبطولة الإفريقية 33 للجيدو

5 ذهبيات للأبطال المغاربة
صفوان عطاف وياسين مودتير إلى أولمبياد لندن
إختتمت السبت الماضي فعاليات البطولة الإفريقية للجيدو في دورتها 33 والمؤهلة لأولمبياد لندن والتي احتضنتها قاعة الإنبعاث بمدينة أكادير، وشهدت مشاركة 193 ممارسا منهم 125 من الذكور و 68 من الإناث ينتمون ل31 بلدا إفريقيا.
اليوم الأخير من المنافسات إشتد فيه الصراع بين الجزائر وتونس اللذين تواجها في النهائي على مستوى الفرق في صنف الذكور والإناث على مستوى الفرق، الغلبة والتتويج عاد لمنتخب الجزائر الذي حاز الميدالية الذهبية بعد المساندة الجماهيرية المغربية التي حضي بها والتي زادت من حماس الجزائريين، فيما حصد المنتخب المغربي الميدالية النحاسية في صنف الذكور والإناث بعدما تغلب على منتخب جنوب إفريقيا والمنتخب السينغالي على التوالي، فيما حصد المنتخب الكاميروني الميدالية النحاسية في صنف الإناث بعد تغلبه على منتخب التشاد، كما فاز المنتخب السينغالي بالميدالية النحاسية هو الآخر في صنف الذكور بعد تغلبه على منتخب الغابون.
وفيما يتعلق بجدول الميداليات بعد إجراء المنافسات في ستة أوزان لدى الذكور والإنات فردي، فقد إحتل المنتخب المغربي الرتبة الأولى بمجموع 15 ميدالية، منها 5 ذهبيات و فضيتين و8 نحاسيات، وجاء المنتخب التونسي في المركز الثاني بمجموع 12 ميدالية، منها 4 ذهبيات و6 فضيات ونحاسيتان، فيما جاء المنتخب الجزائري ثالثا بمجموع 11 ميدالية، منها 3 ذهبيات و8 نحاسيات، بينما احتل المنتخب المصري الصف الرابع بمجموع 7 ميداليات، منها 3 ذهبيات وفضيتين ونحاسيتين، أما ليبيا فاحتلت المركز الخامس بمجموع 3 ميداليات، منها ذهبيتين ونحاسية.
وفيما يخص المشاركة المغربية، فقد تمكن المنتخب المغربي من الفوز بخمس ميداليات ذهبية عن طريق كل من المهدي مالكي في وزن أكثر من 100 كلغ، وصفوان عطاف في وزن أقل من 81 كلغ ، وغزلان زواق في وزن أقل من 63 كلغ ، وياسين مودتير في وزن أقل من 60 كغ، ورانيا الكيلاني في الوزن المفتوح، فيما كان الفوز بالنحاسية حليف عادل فيكري في وزن أقل من 100 كلغ، أسماء نيانغ في وزن أقل من 70 كلغ، رانيا الكيلالي في وزن اكثر من 78 كلغ، وحنان كيرومي في وزن أقل من 52 كلغ، وفاطمة الزهراء أيت علي في وزن أقل من 57 كلغ.
وللتذكير فقد حجز كل من صفوان عطاف و ياسين مودتير تذكرة العبور لأولمبياد لندن فهنيئا لهذين البطلين ونتمنى لهما حظا سعيدا في حلم الأولمبياد فقد يفعلها الأولاد.