على نحو غريب تسارعت وثيرة الأحداث، لتتطور للأسوأ بين المدرب جمال فتحي والقيدوم مراد فلاح بقرار رسمي من المدرب وضع نهاية لموسم الظهير الأيمن للجيش رفقة الفريق العسكري. فلاح المستفيد من شهادة طبية تبرر تخلفه عن مرافقة الجيش الملكي في لقاءاته الأخيرة، تلقى وهو بعيد عن الرباط إشعارا من المدرب جمال فتحي يبلغه من خلاله أنه لم يعد مرغوبا فيه، دون تقديم مبررات لقرار بهذه الحدة بعد أن قرر المدرب في فترة سابقة إنزال اللاعب رفقة رضوان بقلال للفريق الرديف. ولم يتسن ل «المنتخب» الإتصال بالجانبين لأخذ وجهة نظرهما في الموضوع، لكنها توصلت إلى أن جمال الذي انتدب مجموعة من الأسماء مباشرة بعد وصوله للفريق خلال الميركاتو الشتوي يفضل الإعتماد عليها، في حين أكدت أغلبية مكونات الفريق العسكري على أن اللاعب فلاح ظل منتظما في حضوره للتداريب على الرغم من استبعاده ومن بين أكثر اللاعبين التزاما وانضباطا لقرارات المدرب والإدارة. هذا الموسم شغل الرواق الأيمن أكثر من لاعب ( فلاح الرمش الشاهيري أيت لمعلم والكاس في بعض المواجهات).. فهل يوجد الخلل في الجبهة اليمنى للفريق فقط أم هي إشارة فقط لتطبيق قرارات ظلت تهيأ منذ فترة طويلة؟