لابد وأنكم تنبهتم إلى أن الخبر الذي نشرناه قبل قليل على موقعنا الإلكتروني والذي تحدث عن إنفصال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن المدرب البلجيكي إيريك غيريتس بسبب قضية الضرائب كان من فصيلة الدعابات التي حفلت بها كثير من المواقع الإلكترونية ومن الصحف العالمية في هذا اليوم بالذات الذي هو الفاتح من أبريل الذي إشتهر بما يصطلح عليه «كذبة أبريل». ونعود للتأكيد على أن المدرب غيريتس ما زال في موقعه كناخب ومدرب وطني وأن الجامعة على إستعداد لأن تعرض راتبه الشهري على الإقتطاع الضريبي كما أنه يحتفظ بالمنزل الذي إشتراه بمنطقة هرهورة بالرباط، في وقت ما زال الإطار الوطني بادو الزاكي يعمل محللا لقناة الجزيرة الرياضية في تعليقها على مباريات الليغا الإسبانية. ومثلما أننا نتمنى أن يوفق غيريتس في قيادة الفريق الوطني للتأهل لكأس العالم 2014 وكأس إفريقيا للأمم 2013 فإننا نتطلع لعودة قريبة للإطار الوطني بادو الزاكي لإغناء المنتخبات الوطنية. نرجو أن تكونوا قد تقبلتم دعابتنا بصدور رحبة.