حلم جديد لصياغة سفر إفريقي برهان الفوز باللقب قرر المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي أن تتوجه بعثة الوداد إلى مونروڤيا عاصمة ليبيريا يوم الأربعاء 21 مارس على الساعة الحادية عشرة ليلا لمواجهة فريق أنفنسيبل برسم إقصائيات كأس الإتحاد الإفريقي، على أن تصل البعثة بمونروڤيا صباح يوم الخميس 22 مارس في رحلة مباشرة تنطلق من مطار الدارالبيضاء وتدوم ست ساعات بعثة الوداد البيضاوي ستكون من 33 فردا وسيترأسها ياسين سعد الله الكاتب العام بالنيابة. وقد وضع مدرب الوداد الإسباني بينيطو فلورو برنامجا خاصا لهذه الرحلة الإفريقية، حيث سيخصص حصة تدريبية لإزالة العياء يوم الخميس أي وقت وصول الوداد لمونروڤيا على أن يجري آخر حصة تدريبية بالملعب الرسمي الذي سيحتضن المباراة. وقال الرئيس عبد الإله أكرم بخصوص هذه المشاركة الإفريقية: «نريد أن نثبت حضورنا القوي على الواجهة الإفريقية وهذه المرة على مستوى كأس الإتحاد الإفريقي بعد أن حققنا مركز الوصافة في كأس عصبة أبطال إفريقيا، لقد إستفدنا من التجربة السابقة وندرك أنه حان الوقت لكي نزين الخزانة الودادية بلقب إفريقي يؤكد إستمرار توهج الكرة المغربية على الواجهة الإفريقية. كان إصرارنا كبيرا للفوز بلقب عصبة أبطال إفريقيا، لكن الحظ خاننا أمام الترجي ونريد أن نعيد هذه الملحمة مجددا في كأس الإتحاد الإفريقي والبحث عن التتويج والذي لن يأتي إلا بدعم ومساندة الجمهور لفريقه ونبذ جميع الخلافات لأن مصلحة الوداد أكبر من الأشخاص.. وأقول إن عائلة وداد الأمة أبدا لن يفرقها الإختلاف في الرأي فهي تكبر في وقت الشدائد والأزمات وتتعامل معها بحكمة وعقلانية». وإن كان الجمهور الودادي قد عبر غير ما مرة عن غضبه بسبب النتائج التي لم تكن مستقرة في بعض اللحظات، إلا أن ذلك لن يثني هذا الجمهور عن تقديم المساندة المطلقة لفريقه الوداد ولن يعكر صفو العلاقة التي تربط الجمهور بالرئيس عبد الإله أكرم الذي يؤكد إحترامه التام لجماهير وداد الأمة الذي سيكون مجددا على موعد مع التاريخ لصياغة ملحمة جديدة إفريقيا، وسيكون لزاما علينا كمغاربة أن نلبس ثوب الوداد شأنه شأن الرجاء والنادي المكناسي والمغرب الفاسي. الوداد بحاجة إلى صفحة جديدة، فالكبار يمرضون لكنهم يعودون للزئير بقوة.. وعلى الجمهور الودادي أن يتفهم الوضع كما عودنا دائما ليصنع الحدث إفريقيا وفي ذلك حكمة العشاق الحقيقيين لأنديتهم.