لم يعد من خيار أمام أنصار أولمبيك خريبكة إلا المطالبة بحل المكتب المسير الحالي جراء تدهور نتائج الفريق واستمرار احتلاله الرتبة الأخيرة ب 14 نقطة مع انطلاق مرحلة الإياب، تستمر الإحتجاجات خلال الحصص التدريبية على المكتب المسير كلما حضر أحد أعضائه التداريب، وهناك من بات يحمل المسؤولية إلى جهة معينة تدفع بالفريق إلى مغادرة دوري الكبار وكانت وراء انتقال بكر لهلالي للوداد ومحسن للجيش في وقت كان الفريق في أمس الحاجة لكل لاعبه.. وما يقوي حجتهم هو اقتصار الفريق خلال فترة الإنتدابات الشتوية على جلب المدافع عيني المنتمي للدرجة الثانية في وقت كان الفريق في أمس الحاجة إلى لاعبين يقدمون قيمة مضافة للفريق. وقد سبق لجريدة «المنتخب» أن أشارت في مراسلات سابقة أن هناك إنقساما مسكوت عنه بين مكونات المكتب المسير الحالي منذ تعيين الرئيس الحالي على هرم النادي، ولتعيينه تبعات سلبية على مردودية الفريق بحكم إعطائه كل اهتماماته لمهام إدارية على حساب تحديات النادي.