يبدو أن رئيس نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، بعيد كل البعد عما يجري ويدور داخل الفريق، وهو يحمل كامل المسؤولية للاعبين الذين قاطعوا الحصص التدريبية قبل خوض مباراة شباب هوارة، ويحملهم كامل مسؤولية النتائج المترتبة عن ذلك.. فحين" يروج " ولو أن هذا المصطلح الذي أعتذر عن ذكره قد انقرض لأنه من المفروض التقصي والبحث عن الحقيقة من طرف الصحفي حتى يمكن القراء والمتتبعين للشأن الرياضي من الحقيقة، لكن" ااإنغلاق " الغير المبرر لنادي المولودية الوجدية فرع كرة القدم، يجعلنا نتقصى الحقائق ممن تربطنا بهم علاقة صداقة؛ حتى نتمكن من معرفة مسار الفريق. من المفروض على المكتب المسير " المعين " مؤخرا في ظروف لا يعرفها إلا من طبخها أن يتواصل مع الإعلام، وهم قد قطعوا وعودا على أنفسهم أنه بمجرد خروج الرئيس السابق لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم، ستوضع المولودية الوجدية على السكة الحقيقية، وبالتالي ستسترجع مولودية وجدة مكانتها كما كانت خلال" أيام العز ".. فكيف يعقل أن يتشكل مكتب مسير أول الأمر بأسماء، ثم بعدها مباشرة يتم تعديله بأسماء أخرى؛ حتى أن رجال الإعلام بالجهة الشرقية لا يعرفون أسماء المكتب المسير، ولا المهام المنوطة بهم، وحتى المحاور الرسمي للنادي ما عدا بعض الخرجات يبلغ فيها الرئيس جرائد وطنية محددة بما يريد تمريره وعلى مقاسه.. في حين أن المنطق يطلب عقد ندوة صحفية لإبلاغ الراي العام الرياضي بتشكيلة المكتب المسير، وبرنامج الموسم الرياضي الحالي، وتحديد أفق المشاركة... وعلاقة بالموضوع، وعلى إثر الوعد والوعيد الذي هدد به رئيس نادي المولودية الوجدية لكرة القدم الذين قاطعوا التداريب، إذ توعدهم بإجراءات رادعة في حقهم، ولا ندري حيثيات الإجراءات القانونية، في الوقت الذي تؤكد تصريحات عدة عدم توصل اللاعبين والأطر التقنية بمستحقاتهم المالية، والفريق مقبل على انتدابات لاعبين جدد خلال الميركاتو الشتوي، ويتعلق الأمر بلاعب من الكوت ديفوار يجري حاليا اختبارات مع الفريق، وعودة لاعبين قدامى بفريق المولودية الوجدية... ولنا عودة لموضوع الانتدابات، وحالات التنافي في مقال مفصل. فصل صريح تم تداوله نهاية الأسبوع الماضي من طرف غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم ينص على ما يلي: إن الجامعة قررت إنزال عقوبات وغرامات مالية مستقبلا على الأندية التي تتماطل في أداء مستحقات لاعبيها ومدربيها، إضافة إلى عدم إبرام أي تعاقد مع اللاعبين أو المدربين في فترة الانتقالات الشتوية دون تسوية متأخراتها المالية العالقة. فهل دق نادي المولودية الوجدية أبواب الداعمين الماديين والسلطات المحلية، خصوصا أن ميزانية النادي غير مستقرة؟ وطبعا، عبر تشكيل لجنة تواصل لها كفاءة جلب موارد قارة للنادي؟.