حذر مهاجم تشيلسي الإنجليزي ومنتخب كوت ديفوار ديديي دروغبا من الإستهانة بمنتخب غينيا الإستوائية الذي يواجهونه السبت في الدور النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012. وقال دروغبا «غينيا الإستوائية منتخب جيد، إنهم أقوياء وقدموا مباراتين رائعتين في الدور الأول قبل الخسارة أمام زامبيا 0-1.» وأضاف «يجب أن نكون في قمة مستوانا لمواجهتها، لأن منتخباً تغلب على السنغال (2-1) وليبيا (1-0) وأحرج زامبيا، بالتأكيد سيقلقنا، وإلا سندفع الثمن غالياً في حال الإستهانة به.» وتابع «سنواجهه بجدية واحترام كبيرين لأن اللعب أمام منتخب البلد المضيف ليس سهلاً على الاطلاق، وقد عانينا من ذلك عام 2006 عندما خسرنا أمام الفراعنة في المباراة النهائية بركلات الترجيح.» وجدد دروغبا (34 سنة) آماله بإنهاء مسيرته الدولية بإحراز اللقب، وقال «ضحيت كثيراً في مسيرتي الاحترافية من أجل إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية» في إشارة بالخصوص إلى المجهودات التي بذلها عام 2008 عندما تعرض إلى الإصابة في الركبة قبل النهائيات وخضع لعملية جراحية تعافى منها وكان جاهزاً للعب على الرغم من أن ناديه اللندني عارض وقتها. وأضاف دروغبا «منذ دفاعي عن ألوان منتخب بلادي والجميع يعرف بأنه ليست هناك أي طريقة لمنعي من خوض كأس الأمم الأفريقية. هل تعرفون ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى لاعب أفريقي عموماً ولي شخصياً؟ لا يوجد مدرب قادر على منعي من المشاركة مع منتخب بلادي.» ويدرك دروجبا جيداً إنها الفرصة الأخيرة للجيل الذهبي للمنتخب الإيفواري لمنح البلاد لقبها الثاني في العرس القاري. ولم ينجح الجيل الذهبي للألفية الجديدة في فك العقدة التي لازمته في النهائيات القارية في النسخ الثلاث الاخيرة حيث خسر المباراة النهائية لعام 2006 أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرج من نصف النهائي عام 2008 في غانا قبل أن يحل رابعاً، ومن الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة. وقال دروغبا في هذا الصدد: «لا نصدق ما حصل لنا في النسخ الثلاث الأخيرة، لكن الأكيد أننا استخلصنا العبر ولن نفوّت فرصتنا في النسخة الحالية.»