قدم الدولي المغربي منير الحمداوي رسالة واضحة للناخب الوطني والجمهور المغربي ليس لأنه سجل الهدف رقم 13 مساء أمس أمام توينتي عن الجولة 10 من البطولة الهولندية من الثلاثية التي فاز بها، بل لأنه كان يقدم إهداءه أمام أعين لومير الثابتة وليس على مواقع الأنترنيت، وأكد بما لا يدع مجالا للشك أن اللاعب المذكور كان بحاجة إلى عناية تقنية خاصة منذ تسجيله الهدف الخامس قبل أن يزأر بقوة خلال المباريات الأخيرة·· الحمداوي الذي يؤشر اليوم على ولادة نجم، كنا نقول عنه قبل ثلاث سنوات أنه يعتبر الوجه القادم للأسود حين كان ولازال هدافا من طراز رفيع مع سبارطا روتردام (17 هدفا) قبل أن يتحول إلى طوطنهام دون حظ ربح المكانة الأساسية يومها مع الدولي نور الدين نيب، وربما اعتبر إقلاعه اليوم مع أزيد ألكمار كهداف للفريق وللدوري الهولندي وحيدا في الصدارة بفارق هدفين عن مطارده أمواه ماتيو الغاني بنادي ناك بريدا الأكثر متابعة من لدن الصحف الهولندية، ومدربي الأياكس وأنديوفن قبل عيون لومير الذي حل من أجل معاينة اللاعب أولا، ثم محادثته بأهمية القميص الوطني في المباريات المقبلة··