المنتدبون الجدد سيعطون قيمة مضافة للفريق اعتبر محمد جواد الميلاني مدرب الدفاع الحسني الجديدي هزيمة فريقه في ذهاب الدور الأول لدوري شالنج للأمل السبت الماضي أمام ضيفه الإتحاد البيضاوي بهدفين لصفر عادية ومنتظرة لعدة اعتبارات.. وعزا المدرب الدكالي في تصريح ل «المنتخب» هاته الخسارة غير المتوقعة للدفاع أمام الطاس المنتمي للقسم الثاني، إلى عامل الإرهاق البدني الذي أثر بشكل كبير على الأداء العام للمجموعة الجديدية التي خاضت المواجهة بأقدام متثاقلة، خاصة يضيف الميلاني بأن فريقه خضع لمدة أسبوع كامل لبرنامج إعدادي مكثف وشاق بمركز كهرماء بالدار البيضاء بواقع حصتين في اليوم، بغرض الرفع من منسوب اللياقة البدنية للاعبيه بالدرجة الأولى، وكذا البحث عن التناغم والإنسجام المطلوبين بين العناصر الأساسية والوافدة على النادي في الميركاتو الشتوي الأخير، وذلك تحسبا للشطر الثاني والحاسم من البطولة الوطنية الإحترافية، إذ من المنتظر أن يبرمج الطاقم التقني مجموعة من المباريات الإعدادية ضد أندية وطنية قبل استئناف مرحلة الإياب من البطولة لضمان جاهزية أكبر لفرسان دكالة، من جهة أخرى أبدى الإطار التقني الوطني جواد الميلاني إرتياحه لمعظم اللاعبين المنتدبين (وكلهم على سبيل الإعارة) خلال فترة الإنتقالات الإستدراكية، مؤكدا في هذا الصدد بأنه هو من أعطى إشارة الضوء الأخضر للمسؤولين للتعاقد معهم، وسيعطون قيمة نوعية مضافة للفريق، وذلك بالنظر إلى الإمكانيات الفنية والبدنية التي يمتلكها هؤلاء الوافدون الجدد، وبخصوص مستقبل الدفاع الذي أنهى الذهاب على إيقاع ثلاث هزائم متتالية أدخلته دائرة الشك وأضحى على بعد أربع نقاط من مؤخرة الترتيب، قال المدرب الجديدي أنه عمد خلال التجمع التدريبي الذي أقامه الفريق بالدار البيضاء بمعية اللاعبين على تصحيح مجموعة من الإختلالات التي أفقدته مناعته وقوته في البطولة، وأردف الميلاني قائلا: «لست متخوفا من المباريات القادمة، وبإمكان الفريق الدكالي إستعادة توهجه المعهود والظهور بصورة قوية في مرحلة الإياب، شريطة أن يفي المسؤولون بالتزاماتهم تجاه اللاعبين حتى لا يفقدون تركيزهم في المباريات القادمة»، مشيرا إلى أن أعضاء المكتب المسير يعون جيدا هذا الأمر ويبذلون قصارى جهودهم مع المستشهرين من أجل ضمان الإستقرار المادي والمعنوي للنادي.