شكل يوم الخميس الماضي 12 يناير 2012 حدا فاصلا وبشكل رسمي وودي في العلاقة التي جمعت فارس الصحراء شباب المسيرة بالمدرب فؤاد الصحابي خلال أول بطولة إحترافية. نصف موسم كان كافيا من منظور الطرفين للنزول من القاطرة التي كانت تقلهما معا بعدما تبينت إستحالة المواصلة نتيجة النتائج التي لم تكن بالمرضية والتي لم تخرج في ذات الوقت عن المألوف، وبهذا يستمر مسلسل تغيير المدربين داخل الشباب خلال الموسم الواحد ومنها الموضة الجديدة التي طبعت الفريق خلال الموسم الأخيرين بعدم إتمام مدربين للمشوار في أحلك الظروف والنموذج مع مدربين أولا عبد القادر يومير (الدور29) من موسم 20092010 وكان الفريق يحتاج لإنتصار في الدورة 30 من أجل البقاء وتحقق على حساب المغرب الفاسي رفقة المدرب المساعد الركاع لعروصي وثانيا عزيز الخياطي موسم 20102011 (الدورة 28) وهنا كانت مكانة الفريق بالقسم الأول في مهب الريح وفي أمس الحاجة إلى 4 نقط على الأقل وتم تحصيلهما في الدورتين 29 و 30 بالعيون أمام شباب الريف الحسيمي (تعادل) والنادي القنيطري (فوز). وقد كان رهان الصحابي على 18 نقطة أي وسط الترتيب لكن الحصيلة كانت 15 نقطة والصف ما قبل الأخير من 4 انتصارا و3 تعادلات و8 هزائم ولنا عودة لهذه الحصيلة في وقفة خاصة بمرحلة الذهاب.