أو.. زين... مال الزين تغير مالو.. عادة ماهياش ديالو.. لا أعتقد أن زيننا القادم الجديد لمحراب سوق عكاظ.. سوق الرؤساء والأعضاء والباقيات الصالحات.. سوق الداخل إليه مفقود والهارب منه مولود.. ولا أعتقد أن الوزير الجديد أستاذ اللغات سيتغير ويتلون.. لأنه لن يجد صعوبة في لغة الرياضات وأصحابها المحصنين ب «إلا من رحم ربي».. كما لا أظن أن خريج سوسيولوجيا اللغات من مدينة حي العالية بعد حي المحمدية» «بوسطن».. وببراغماتية أمريكية أخرى.. سيعيقه ثلوت مناخ أكبر تجمع للمقالعية في المجتمع المغربي مع رفقاء الوسطاء والشناقة.. لكل هذه الحيثيات أقول أن ربان الرياضة الجديد من المفروض أنه سيكون في المستوى، لأن «أو» الإعجاب سبقت «زين».. ونتمنى أن لا يكون مثل زين مطربتنا مقدادي التي اختفت عن الأنظار هاربة من مستنقعات الفن مجبرة وليست بطلة.. كل هذا لن يمنعني من أن أقول لسلفه الذي كان أحسن من سالفته: - لقد حاولت واجتهدت ولك الأجر الكبير.. نعم كنت يا منصف منصفا في بعض المواقف ونلتمس لك العذر وظروف التخفيف على قليل منها.. إجتهدت كثيرا.. أصبت وأخطأت.. المهم أنك لم تتنكر لمن سبقك.. لأن كل الزين ما خطاتو لولة.. للأسف لم تكمل خارطة طريقك التي أعلنت عنها في خرجتك الإعلامية الأولى.. وتذكر جوابي الموثق والمحفظ في برنامج «الماتش» عند الزميل بوزرارة، إذ تمنيت أن لا تكون هذه الخريطة مثل خريطة الشرق الأوسط.. المهم أنني أحيي فيك يا منصف جرأتك وعقليتك المنفتحة على الحوار والإتصال والتواصل .. وخياطتك لمشاريع بدت للبعض شبه مستحيلة وأنت تشبثت بها وحرصت على دراستها وعدم تجاهلها ومع سياسة قرب حكومة بنكيران ومصابيحها إضاءة جوانبها «الفلو» .. لتعود بالمنفعة والإنصاف والإعتراف على أبطالنا السابقين.. ومستقبل شبابنا اللاحقين.. وسأعود إن شاء الله ل «حادثة» و«زلقة» كأس العالم للأندية الذي أثرته أمام كاتبة الدولة في الرياضة الغابونية.. وإشارتك إلى عدم اتفاق مع تضاريسها الملغومة والملفوفة في الشوكولاطة السوداء والمُرّة المطبوخة في كوزينات بلاطير السويسري.. نعم، كنت وما زلت وسأستمر في عدم الإتفاق.. وإنصافي لك في هذه المغامرة لم يفسد ودي معك.. لأن كل ما يأتي بعد أي نزوة أو همسة غير مدروسة.. تغلب سيئاته وخسائره على حسناته وأرباحه.. وبلاطير ضحك علينا عندما كنا واقفين وحدنا على بابه بغبائنا للمرة الخامسة.. وهذا موضوع شائك وباهض الثمن في زمن الحراك الإجتماعي والجمود الإقتصادي العالمي..وأبدا لن نسكت عليه ويجب محاسبة من وقع على شيك شرائها بتسعين مليار والصرف في رمشة عين وتجاهل ميزانية وزارة ياسمينة ومرضاها.. بدعوة وشاية أن جيراننا سيفوزون بهاد البيعة والشرية المفلسة.. أتمنى أن تعيد الحكومة الجديدة مناقشة البيعة والشرية مع بلاطير مثل ما ناقش البرلمان البرازيلي معه ربح وخسارة كأس العالم 2014.. حتى لا نفقد ماء وجهنا أمام المجتمع الدولي.. وحتى نختصر ونقلل من حجم الخسائر.. وسأعود مرات ومرات لهاد الفخ البلاطيري لأنني ملحاح وأعرف جيدا البلا الطير وصقوره منذ 1984.. أعرف رقصاته واصطياده للمغفلين العاشقين للصور بجانبه.. على كل حال اليوم أعود لوزيرنا الجديد.. وأرحب بكل النوايا الحسنة القادمة معه.. وبكل الأفكار البناءة التي يحملها.. ولنيته محاربة التبناد والتفطاح.. وأحيي فيه نظرية طالما رددتها شهادته الديبلوماسية «الرياضة تخدم البلد أكثر من الديبلوماسية».. أكرر ترحيب «المنتخب» بقدوم لاعب أطلسي بقميص ديبلوماسي..ومتمنيا أن تكون حكامة السيد أوزين زوينة على المجتمع الرياضي المغربي بلا «أو»... وعلاش لا..