تطورات جديدة ومنعرج آخر ذلك التي إتخذه ملف كمال شافني وقضية إتهامه للحكم المساعد الفرنسي يوهان بيريو بالعنصرية في مقابلة بريست وأوكسير بالليغ 1 الشهر الماضي. آخر ما جاء في حلقات هذا المسلسل هو إحتمال توجه لجنة الإنضباط بالعصبة الفرنسية نحو إيقاف شافني لستة أشهر لغياب حجج وشهود لصالحه إضافة لإحتجاجه غير المبرر ووعيده للحكم المساعد والمس بسمعته دون دلائل وبراهين. لجنة الإنضباط إستمعت لجميع الأطراف ولم تدن الحكم المساعد بالمنسوب إليه كما أنه تعذر عليها الإستماع للتسجيل الصوتي للحكام أثناء المقابلة لكثرة التشويش وصيحات الجماهير وقت وقوع الحادث مما أعاق الإستماع بوضوح لما قاله الحكم المساعد، وبهذا الخصوص صرح الحكم الرئيسي للمقابلة شابرون ان زميله تفوه بكلمة "إرحل" فقط ولم يقل قط "أيها العربي." ويوجد شافني في موضع ضعف لغياب مساندين وكذا شهود مما قد يجعله عرضة للإيقاف إلى غاية نهاية الموسم الحالي علما ان اللاعب والحكم المساعد قد إتصلا ببعضهما سابقا وتصالحا وقررا طي الملف بيد ان العصبة الفرنسية لا تريد مرور الكرام على هذه القضية التي هزت الشأن الكوري الفرنسي في الشهر الماضي.