منحت اللجنة المنظمة للألعاب العربية الثانية عشرة التي تختتم منافساتها يوم غد الجمعة بالدوحة القطرية كما كان متوقعا جائزة أفضل رياضي عربي بالدورة للنجم الأولمبي والعالمي والتونسي أسامة الملولي والذي رشح لهذا التتويج من قبل كافة الإعلاميين الرياضيين العرب المشاركين في الإستفتاء الذي دعت إليه اللجنة المنظمة. واستحق أسامة الملولي الذي لقبه الإعلاميون العرب بقرش قرطاج هذا اللقب الفخري الذي إقترن بجائزة مالية بقيمة 70 ألف دولار بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققه بدورة الألعاب العربية إذ حقق لوحده 13 ميدالية ذهبية في منافسات السباحة، والرقم مرشح للإرتفاع، إذ يشارك الملولي في ثلاث نهايات اليوم الخميس في ختام منافسات السباحة. وتوج الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أسامة الملولي صباح اليوم الخميس بجائزة أفضل رياضي بعد أن نوه ببطوليته وما أضفاه من روح إبداعية على الدورة الرياضية العربية، مؤكدا أن تتويج الملولي بالجائزة لما حققه من ألقاب غير مسبوقة ربما حجب الأضواء عن أبطال آخرين تألقوا في الدورة بخاصة العنصر النسوي الذي كان حضوره قويا ومؤثرا بل وساهم في نجاح الدورة وقدم كمثال على ذلك السباحة المغربية سارة البكري التي فازت إلى الآن بتسع ميداليات، 5 ذهبيات وأربع فضيات، ووعد الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة بأن تكون في المستقبل جائزتان الأولى لأفضل رياضي والثانية لأفضل رياضية. والتونسي أسامة الملولي من مواليد 16 فبراير 1984، متوج بميدالية ذهبية واحدة بدورة الألعاب الأولمبية لسنة 2008 ببكين في سباق 1500 متر سباحة حرة، وفي تاريخ مشاركاته ببطولات العالم أحرز أسامة الملولي 12 ميدالية، 3 ذهبيات 3 فضيات و6 برونزيات، كما فاز بتسع ميداليات في مشاركاته بالألعاب المتوسطية، 8 ذهبيات وفضية واحدة، وبرغم أن أسامة الملولي تعرض للتوقيف 18 شهرا على خلفية تعاطيه سنة 2006 للمنشطات، قال أن أحد زملاء الدراسة أعطاه إياها عن جهل خلال فترة الإعداد للإمتحانات، إلا أنه لم يستسلم وظل على إصراره ليتوج بعد استنفاد مدة التوقيف بطلا أولمبيا وعالميا.