إتحاد المحمدية يوسفية برشيد .. لتصحيح الأوضاع ومداواة الجراح رجاء بني ملال جمعية سلا.. من يزيد في محنة الآخر؟ بدأت نوايا الأندية تظهر بعد مرور 12 دورة حيث إرتفعت ذروة المنافسة، ويسعى نهضة بركان إلى مواصلة نتائجه الجيدة عندما يرحل لمواجهة الإتحاد البيضاوي فيما يستقبل إتحاد المحمدية خصمه يوسفية برشيد، ويحل فريق جمعية سلا المنتشي ضيفا ببني ملال لمواجهة الرجاء، فيما يرحل شباب قصبة تادلة الجريح لمواجهة الكوكب المراكشي.
إتحاد طنجة الرشاد الربنوصي قطع الرشاد البرنوصي دابر النتائج السلبية التي رافقته في الدورات الست الأخيرة حيث استطاع أن يفوز في الدورة الأخيرة على اتحاد أيت ملول وبات بذلك يحتل المركز العاشر ب 14 نقطة، ما يؤكد أن الفريق البرنوصي يسعى إلى البحث عن نتائج إيجابية أخرى لتفادي الدخول في متاهة المؤخرة، بيد أن الحوار الذي ينتظره لن يكون سهلا أما اتحاد طنجة الرابع ب 19 نقطة والساعي إلى الحفاظ على نتائجه الجيدة والبقاء في طابور المقدمة. إتحاد أيت ملول سطاد المغربي ما زال اتحاد أيت ملول 13 برصيد 13 نقطة يبحث عن الإنطلاقة الصحيحة، حيث خسر في الدورة الماضية أمام الرشاد، لذلك يبقى الفريق الملولي مدعو لمراجعة أوراقه قبل فوات الأوان، حيث سيرفع شعار الفوز على أرضه عندما يستقبل سطاد 12 ب 13 نقطة وأحد الأندية التي خسرت المطالبة هي الأخرى بالإجتهاد أكثر في ظل النتائج التي سجل في الدورات الأخيرة، لذلك فالخاسر في هذه المباراة سيحكم على نفسه بالتراجع أكثر إلى الوراء. الإتحاد البيضاوي نهضة بركان إستطاع نهضة بركان أن يحقق نتائج جيدة في الدورات الأخيرة مكنته من البقاء في طابور المقدمة وهو ما يؤكد العمل الجيد الذي يقوم به الإطار الشاب هشام الدميعي الذي استطاع أن يُكون فريقا في المستوى بدليل أنه لم يتعثر خلال المباريات السبع الأخيرة واستطاع جمع 15 نقطة ما يؤكد النسق التصاعدي الذي يسير عليه الفريق البركاني الذي من دون شك يسعى لمواصلة صحوته عندما يرحل لمواجهة الإتحاد البيضاوي. مولودية وجدة الراسينغ سيرفع فريق مولودية وجدة السادس ب 17 نقطة شعار الفوز عندما يستقبل الراسينغ وذلك من أجل تذويب الخسارة الأخيرة التي مني بها أمام جاره نهضة بركان، حيث سيلعب على أرضه وأمام جمهوره خاصة أن الفريق الوجدي يسعى إلى عدم الإبتعاد عن طابور المقدمة، ما يؤكد أن مهام الراسينغ لن تكون سهلة وهو الذي يحتل المركز السابع ب 16 نقطة ويمني النفس أن يستعيد توازنه بعد أن ضاعت منه بعض النقاط الهامة في الدورات الأخيرة. إتحاد تمارة شباب هوارة ما زال إتحاد تمارة الثامن ب 16 نقطة يبحث عن العودة إلى سكة الإنتصارات بدليل أن الفوز غاب عنه في المباريات السبع الأخيرة حيث يحمل الرقم القياسي على مستوى التعادلات، لذلك يمني أشبال المدرب منير الجعواني طرد هذا النحس واستغلال عاملي الأرض والجمهور عندما يستقبلون شباب هوارة أحد الأندية التي تعاني بدليل أن الفريق الهواري يحتل المركز الأخير بتسع نقاط، لذلك أي نتيجة سلبية إلا وستزيد من محن الهواريين. الكوكب المراكشي شباب قصبة تادلة يعاني شباب قصبة تادلة في الدورات الأخيرة بعد أن طالته المشاكل وأصبح يتراجع دورة بعد أخرى حيث يحتل المركز 11، وسيكون على الفريق التادلاوي أن يرمم بيته ويتعاقد مع مدرب جديد بعد رحيل المدرب حسن أوشلا، علما أن رحلته لن تكون مفروشة بالورود عندما يواجه خارج قلاعه الكوكب المراكشي أحد الأندية التي عادت بقوة في الدورات الأخيرة، حيث يسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجحل معانقة ثلاث نقاط غالية. رجاء بني ملال جمعية سلا سجل فريق جمعية سلا أول انتصار له هذا الموسم على يوسفية برشيد وبذلك طرد أشبال المدرب هشام الإدريسي النحس الذي طاردهم منذ انطلاق الموسم، والأكيد أن هذا الفوز سيرفع من معنويات لاعبي الفريق السلاوي الذين كانوا أحوج لهذا الإنتصار، بينما سيكون على الفريق الملالي 13 ب 13 نقطة أن يعانق الفوز الذي انتظره منذ ست دورات وهو الهاجس الذي يراود أيضا المدرب يوسف فرتوت في بحث عن أول فوز منذ التحاقه بالفريق، وهو ما يعطي نكهة لهذه المباراة التي تعد بالشيء الكثير بين فريقين طموحين. إتحاد المحمدية يوسفية برشيد تراجعت نتائج يوسفية برشيد بشكل كبير حيث لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة وتراجع إلى المركز الخامس ب 17 نقطة وهو الذي كان في المقدمة، والأكيد أن هذه المشاكل تهدد مستقبل الفريق بعد رحيل الرئيس البيضي وكذا المشاكل المادية التي طالت الفريق حيث أضرب اللاعبون في الأسبوع الماضي عن التداريب وهو ما يطرح علامة استفهام في المرحلة القادمة، على أن مواجهته القادمة ستكون صعبة عندما يرحل لمواجهة اتحاد المحمدية الذي يرفض تضييع فرصة الاستقبال على أرضه، وبالتالي أي خسارة فلن تزيد إلا من محن الفريق الحريزي.