ضدا على كل التوقعات، وبعد مخاض عسير عرفته مفاوضته مع مسؤولي الرجاء من أجل الوفاء بمتطلباته المادية وشروطه لأجل حمل ألوان النسور، عاد عبد الرحمان لمساسي لصفوف الفريق العسكري وباشر تداريبه بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة بداية من يوم الخميس المنصرم برغم أن الرجاء والجيش إتفقا على بنود عقد يجعل عبد الرحمان لمساسي لاعبا رجاويا في عقد يمتد ل 3 سنوات قادمة بمقابل مالي قدر بنحو 120 مليون سنتيم· لمساسي كان له موقف آخر إعتبرته مكونات الرجاء تعجيزيا إذ طالب بمنحة 45 مليون سنتيم للموسم الواحد وبراتب شهري قدره ب 15 ألف درهم قبل أن يعدل عن كل شيء ويفضل العودة للفريق العسكري للأسباب التالية: >فعلا قدمت مطالبي وفق الشكل الذي أشرتم إليه وهذا حق من حقوقي ولا أرى فيه ما يلامس درجة التعجيز، لأن هناك لاعبين توصلوا بأضعاف ما طلبته هذا الموسم· لم أبادر بطلب تغيير الأجواء عكس ما أثير لأنه بإختصار حين فضلت المجيء للعب للجيش فإيمانا مني أنه أفضل طرف وفريق بالبطولة الوطنية وليس هناك ما يدعو لتغييره بفريق آخر لأني لا أطيق اللعب في صفوف أي فريق آخر بالبطولة غير الجيش، سعيد بعودتي عرفانا لجمهور غمرني بعطفه وما زال في جعبتي الكثير كي أعطيه للجيش وحين سأرحل سيكون الإحتراف هو الوجهة<·