بعد إستعادة الدولي الأسبق سفيان العلودي لكامل لياقته البدنية و ظهوره المستمر بوجه مشرف خلال مختلف الحصص التدريبية التي يخوضها يوميا رفقة الفريق، وبعدما تسربت بعض الأخبار التي تفيد بأن نجم الكارة والرجاء يرغب في تغيير الأجواء خلال الميركاتو الشتوي المقبل في اتجاه القلعة العسكرية التي أصبح يدير إدارتها التقنية الرجاوي الأسبق فتحي جمال. سفيان العلودي وحسب بعض مصادرنا المقربة من الفريق، واجه الخميس الماضي مارشان مدرب الفريق بسؤال إعتبره التقني الفرنسي إستفزازيا في حقه، وهو أن سفيان سيكون راضيا على جلوسه في دكة الإحتياط إن كان القرار لا دخل فيه لأي جهة أخرى تخلط بين الاختصاصات و تعمل على تصفية الحسابات الشخصية الضيقة التي لا علاقة لها بالأداء الكروي ولا المردود التقني. وهي إشارة واضحة من سفيان العلودي على أن جهة معينة داخل الفريق تحاربه بشتى الوسائل لإقصائه من التشكيلة الرسمية، رغم استعادته لكامل لياقته ومؤهلاته، ورغم تضحياته من أجل اللعب لفريق هو مدين له بالشيء الكثير.