أكد اللاعب سفيان علودي دون أدنى تردد بأنه في الوقت الراهن هو في أمس الحاجة لفريق الرجاء، الفريق الذي أكسبه شهرة كبيرة قبل إن يقدّمه كهداف للمنتخب المغربي. ولذلك يقول سفيان بأنه مدين لهذا النادي الكبير الذي يستجيب ويتفاعل مع لاعبيه، مذكرا في نفس الوقت بأن مدة العقد ستظل مفتوحة بين الجانبين لمدة سنة ونصف، ولما فيه مصلحة الطرفين معا، أما بخصوص استعادته لكامل لياقته بعد العملية الجراحية التي أبعدته لمدة غير وجيزة عن الميادين، فرد سفيان بأن معنوياته جد عالية تسمح له بالعودة السريعة لمستواه التقني، سيما وأن الطبيب الجراح الذي أشرف على العملية لم يمنعه أو يحذره من العودة إلى الميادين. أما أمر اللياقة البدنية، فأجاب علودي بأنه كفيل باسترجاعها في أقرب وقت، من خلال التمارين الرياضية المكثفة التي سيبرمجها بداية من يوم الغد (الخميس الماضي) وبمعدل ثلاثة حصص في اليوم الواحد. مضيفا بأنه سيبذل قصارى جهوده لزيادة الإضافة المطلوبة في ظل الرغبة الجامحة لكل المكونات الرجاوية في استعادة نغمة الألقاب والتتويجات الوطنية والقارية. والرجاء قادر بتركيبته البشرية أن يحقق ذلك، خصوصا إذا كانت المؤازرة الجماهيرية مكثفة ولا مشروطة بأي ضغوطات عن بعض العناصر التي لا تفتقر إلا إلى القليل من التحفيز والتشجيع في ظل ما تمتلكه من مهارات تقنية واستعدادات بدنية لركوب التحديات الإفريقية.