تعادل الوداد البيضاوي المغربي بدون أهداف مع ضيفه الترجي التونسي يوم الاحد في مباراة الذهاب بالدور النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم لتته الانظار الى لقاء الاياب الذي سيقام يوم السبت المقبل في ملعب رادس وسيحدد هوية البطل. وكان الوداد الفريق الاخطر في الشوط الاول واتيحت له فرص للتقدم لكن الترجي كان الافضل في الشوط الثاني واقترب أكثر من مرة من العودة بفوز مهم لكن التعادل خيم على اللقاء المغاربي في النهاية. وغابت الفرص عن الدقائق الاولى للقاء الذي حضره نحو 70 ألف متفرج في استاد محمد الخامس في الدارالبيضاء في ظل اعتماد الترجي على الدفاع المتقدم. وانتظر الوداد لمدة 15 دقيقة قبل أن يصنع أول فرصة بعد مجهود فردي من الكونجولي فابريس أونداما - الذي لعب وحيدا في الخط الامامي في غياب محسن ياجور المصاب- عندما تجاوز المدافع وليد الهيشري ليمرر لاحمد أجدو من داخل منطقة الجزاء لكنه سدد في يد الحارس. وبعد ربع ساعة اخرى حصل الفريق المغربي على ضربة حرة نفذها المتخصص أجدو لكن الحارس معز بن شريفية ابعد الكرة الى ركلة ركنية شكلت خطورة بعد أن سدد أجدو كرة في وسط المرمى ليبعدها الحارس من جديد. وقاد اونداما بعد دقيقتين هجمة مرتدة سريعة وتوغل داخل منطقة الجزاء واعاد الكرة لياسين الرامي الذي سدد لكن الحارس تصدى لها. وضغط الوداد بقوة في اخر خمس دقائق من الشوط الاول وارسل اجدو كرة من ركلة حرة نحو رأس الرامي لكنها مرت بجوار المرمى ثم توغل اونداما داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد بيسراه خارج المرمى. وتحسن أداء الترجي وصيف البطل في الشوط الثاني وسيطر على أغلب فترات اللعب في اخر نصف ساعة ولعب أكثر في نصف ملعب الوداد الذي دفع ثمن اندفاعه البدني في الشوط الاول وتحفظه الدفاعي. وحاول الكاميروني يانيك نجانج مهاجم الترجي أن يستفيد من خطأ دفاعي للوداد واستغلال تقدم الحارس لكنه سدد بعيدا. وأتيحت أخطر فرصة للترجي قبل دقيقتين من نهاية الوقت الاصلي للمباراة من ركلة حرة نفذها خليل شمام لكن الحارس نادر المياغري ابعد الكرة بصعوبة. ورغم التغييرات التي اجراها السويسري ميشيل ديكاستل مدرب الوداد باشراك يوسف القديوي لم يتمكن الفريق المضيف من اختراق دفاع منافسه وظلت الخطورة تونسية في اللحظات الاخيرة عندما سدد خالد المويلهي كرة قوية بعد تمريرة من نجانج لكن الكرة مرت فوق العارضة.