الماص يخطف بنزوكان والرجاء يختمها ببلعمري أمزيل رقم 17 بالجيش والسكتيوي يلتحق بشقيقه كما كان متوقعًا كشفت الساعات الأخيرة للميركاتو الصيفي عن مفاجآت كبيرة وحولت إتجاه أسماء لاعبين صوب فرق أخرى دون أن يكون ذلك مبرمجًا ولا واردا ضمن حساباتها. المغرب الفاسي عاد ليضرب وبقوة وينهي قصة الإنتدابات على نحو جيد من احتلال استقطاب ثلاثة عناصر وازنة تشغل مراكز مختلفة بدءً بشكيب بنزوكان القادم من ليفسكي صوفيا البلغاري والذي انضاف للعناصر الأخرى التي إختارت العودة للبطولة من أوروبا وبلغت قيمة صفقة انتقال بنزوكان 140 مليون سنتيم موزعة على موسمين، وذلك بهدف تعزيز خط دفاع النمور الصفر في الإستحقاقات القارية القادمة وخاصة عصبة الأبطال الإفريقية. وأغرى المغرب الفاسي عبد المولى برابح للعب بألوان الفريق بمقابل 25 مليون سنتيم في الموسم الواحد في صفقة مقايضة مع اللاعب إدريس بلعمري الذي إلتحق بالرجاء البيضاوي ليكون بالتالي ثامن عنصر يجد طريقه للقلعة الخضراء خلال الفترة الأخيرة. وكان جيفرسون البرازيلي القادم من فريق الكوكب المراكشي هو العنصر الأخير ضمن سلسلة مفاجآت المغرب الفاسي، بعد إقناعه بحمل ألوان الفريق 6 ساعات فقط قبل إغلاق الميركاتو، علمًا أن المغرب الفاسي ظل يراقبه منذ فترة، وبلغت قيمة الإنتقال حوالي 90 مليون سنتيم في مجملها. أولمبيك آسفي كان نشيطًا بدوره في اللحظات الأخيرة ورصد حوالي 200 مليون سنتيم لاستقطاب بعض العناصر الوازنة أبرزها طارق السكتيوي الذي سيلعب تحت قيادة شقيقه عبد الهادي السكتيوي، بقيمة مالية ناهزت 100 مليون سنتيم، في حين تم إلحاق الحارس عبد الهادي باكي بالمجموعة بقيمة 90 مليون سنتيم وآخر الوافدين كان هشام مهدوفي من الرجاء مقابل 40 مليون سنتيم. وبإلتحاق محمد أمزيل وهشام بوعمري يكون الجيش الملكي قد ضم 17 لاعبا للفريق وهو رقم قياسي غير مسبوق في تعاقدات الفريق العسكري، لينهي بذلك مسلسلاً طويلاً عرف ردود فعل بخصوص قيمة الوافدين الجدد. الوداد الفاسي إستقطب الإيفواري زيوانغا وختمها بيزيد قيسي القادم من البطولة الإماراتية وقبله بيومين كان قد حسم صفقة عبد السلام بنجلون للمراهنة على حضور قوي في البطولة الوطنية.. المسيرة ضمت ترسانة من لاعبي الرجاء سابقا (أرمومن، الجلايدي وطنير) لترسم الفرق معالمها النهائية بتعاقدات متباينة هدفت من خلالها تعزيز صفوفها بالعيارات المناسبة، لكن مع اختلاف كبير على مستوى الأرقام والمبالغ.