عبر يوسف رابح مدافع المنتخب الوطني المغربي ونادي ليفسكي صوفيا البلغاري، عن قلقه لما أسماه بالإقصاء المقصود من المنتخب الوطني المغربي، وقال رابح إن الناخب الوطني حسن مومن قد تحدث إليه في موضوع الفريق الوطني وعرض عليه الانضمام إلى عناصر المنتخب قبل أن يصرف النظر عن الموضوع. وكان يوسف يعول على دعوة الناخب الوطني لإظهار قدرته على حمل القميص الوطني في المباراة المصيرية أمام الكاميرون، لاسيما في ظل الغياب الاضطراري لكل من أمين الرباطي الموقوف بسبب حصوله على إنذارين وعبد السلام وادو الذي أدلى بشهادة طبية تؤكد غيابه عن موعد فاس المقرر يوم 14 نونبر القادم برسم الجولة السادسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم و إفريقيا 2010. وكانت مجموعة من وسائل الإعلام قد أشارت إلى وجود رابح ضمن مفكرة الطاقم التقني، قبل أن يصرف عنه مومن النظر ويستبدله في آخر لحظة بلاعبين من الدوري المغربي ويتعلق الأمر بمدافع حسنية أكادير حيسا وزميله عيني مدافع الرجاء البيضاوي. وقدم اللاعب رابح أداء مميزا في جميع المباريات التي خاضها في الدوري البلغاري، الذي يعتبر أحد أبرز نجومه، أو من خلال مشاركة ليفسكي في منافسات كأس الاتحاد الأوربي، إلا أن رسميته لم تمنحه الضوء الأخضر للالتحاق بمعسكر الفريق الوطني على غرار زميله شكيب بنزوكان الذي خاض أول مباراة رسمية مع المنتخب الوطني في الغابون بمدينة ليبروفيل بتاريخ 10 أكتوبر من هذا الشهر قبل أن يتلقى دعوة مماثلة لمجاورة المنتخب في محطة فاس الحاسمة. وحسب مصادرنا، فإن دعوة بنزوكان وإقصاء رابح من المنتخب الوطني، قد تناولتها الصحافة البلغارية بكثير من التأويل، حيث اعتبرت إقصاءه من لوائح الفريق الوطني كرد فعل على ما أسمته بانفلاتات اللاعب، خاصة وأن الصحافة البلغارية تشن عليه حربا وتنتقده كثيرا نتيجة لعدم لامبالاته• بينما عبرت وسائل إعلام بلغارية معتدلة عن استغرابها لاستدعاء شكيب بنزوكان الذي لم يخض هذا الموسم إلا لقاءات قليلة مقارنة مع مواطنه رابح، كما نقلت الاستفسار إلى اللاعب المعني الذي اعتبر مومن سيد اختياراته. وعلى الرغم من ابتعاده عن المنتخب المغربي إلا أن العديد من الأندية الأوربية قد أبدت رغبتها في التعاقد مع المدافع رابح، حيث عبر مسؤولو أجاكس الهولندي عن رغبتهم في إنتداب الدولي المغربي ومدافع ليفسكي صوفيا، إلا أن أصحاب القرار داخل ناديه وعلى رأسهم رئيس الفريق لم يرغبوا في فتح باب التفاوض مع مسؤولي الفريق الهولندي، مع العلم أن مدرب أجاكس هو الذي ألح على انتداب اللاعب السابق للفتح والجيش الملكي والأهلي السعودي، لاقتناعه بإمكانياته البدنية والتقنية بغض النظر عن سلوك اللاعب الذي بات موضع العديد من الأسئلة، ناهيك عن أندية أخرى من الدوري الإنجليزي.