شبيبة القبائل المغرب الفاسي نقاط العبور يا نمور مرة أخرى سيكون على فريق المغرب الفاسي البحث عن نقاط التأهل خارج القواعد عندما يواجه شبيبة القبائل يوم السبت على الساعة الثامنة مساء بتوقيت المملكة المغربية ضمن مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الثانية في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي. الماص الذي ظلم تحكيميا قبل أسبوعين في جيبوجا النيجيرية بعد أن تلقى هدفا مشكوكا في صحته في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع سيخوض لقاء السبت تحت شعار لا للهزيمة أمام فريق فشل في الحصول على أية نقطة خلال المسابقة. وإن كان المغرب الفاسي سيعاني من غياب حارسه الأساسي أنس الزنيتي ولاعب خط وسطه المتألق محمد بامعمر فإنه بروح المجموعة التي صنعها المدرب رشيد الطوسي سيكون قادراعلى تجاوز عقبة ملعب 5 جويليه وتحقيق الإنتصار وحصد النقاط خارج الديار لتحقيق الأحلام شريطة أن يتحلى الفريق بنفس العزيمة والإصرار اللذان طبعا مسيرة المغرب الفاسي في المغامرة الإفريقية من أجل أن تكون المقابلة الأخيرة أمام موتيما الكونغولي احتفالية للجماهير المغربية عامة. أجواء إيجابية لا يخفى على أحد الأجواء الإيجابية التي باتت تسود البيت الفاسي لعدة عوامل منها ما هو مرتبط بالجو الأسري الذي يركز عليه كثيرا المدرب رشيد الطوسي والجهاز التدريبي وانعكس بالتالي على اللاعبين اللذين تحدوا الظروف القاسية خلال هذه المسابقة وأيضا منها ما يرتبط بالوضع المادي للفريق بعد الإجتماع الأخير الذي بادر إليه رئيس الفريق مروان بناني رفقة المكتب المسير، حيث تم جمع مبلغ 80 مليون سنتيم كهبة للفريق ساهمت في دفع بعض مستحقات اللاعبين المتأخرة. غيابات مؤثرة يبدو أن قدر المغرب الفاسي في هذه المسابقة أن يحرم خلال كل مواجهة من عدد من لاعبيه للإيقاف وهذا ما كان ينبه إليه كثيرا المدرب رشيد الطوسي عندما حذر اللاعبين من الإعتراض على قرارات التحكيم أو الوقوع في فخ الإستفزازات خلال اللقاءات. هذه المرة سيكون الغياب من نصيب كلا من الحارس أنس الزنيتي الذي تألق خلال اللقاءات الماضية وأيضا سيكون هناك غياب لاعب المنتخب الأولمبي بامعمر، بينما سيستمر غياب رشيد الدحماني الموقوف للقاءين. غيابات ستترك بدون شك بعض الفراغ داخل تشكيلة المغرب الفاسي خاصة في حراسة المرمى كون الحارس محمد صخرة لم يخض أي لقاء في المسابقة الإفريقية، كذلك سيكون الفريق بدون حارس ثان مما استدعى تجهيز اللاعب عمر النمساوي ليكون حارس ثان للفريق. في المقابل ستكون هناك عودة للمدافعين الدولي مصطفى لمراني وحمزة حجي إلى صفوف الفريق بعد أن غابا عن لقاء سان شاين ستارز للإيقاف. أي حلول وضعها الطوسي للمواجهة وفقا لقاعدة الفريق المنتصر لا يستبدل فإن المدرب رشيد الطوسي سيعمل على تدبير الغيابات الإضطرارية بالعناصر الإحتياطية، فمع وجود صخرة في حراسة المرمى سيكون خط الدفاع بجاهزية كاملة من خلال وجود سعيد الحموني، لمراني وكوني الذي قدم أداءا ثابتا منذ عودته من الإصابة وحمزة حجي. ومن المتوقع أيضا أن يدفع المدرب رشيد الطوسي بالبصري في خط الوسط، خاصة أن اللاعب يجيد أداء الواجبين الدفاعي والهجومي ولديه القدرة على إيقاف بناء الهجومات الجزائرية. وإلى جانب البصري سيتواجد على الأغلب باتيلي بعد الأداء الجيد الذي قدمه أمام سان شاين ستارز مع الإعتماد على الشطيبي صاحب هدف الإنتصار ذهابا كالمعتاد في دور صانع الألعاب. أما من الناحية الهجومية فلا تغيير مع وجود الثوابت الثلاثة حلحول والباسل وبورزوق، وهم من خاضوا جميع اللقاءات السابقة بكل نجاح مع الإحتفاظ بورقتين قد يدفع بهما الطوسي حسب سير اللقاء و يتعلق الأمر بالجوباري وبلعمري إذا ما تم استدعائه. المدرب رشيد الطوسي خلال المواجهة سيركز على عدم تلقي هدف في الشوط الأول والعمل على تنفيذ الهجمات المضادة بسرعة خاصة أن أرضية الملعب لن تشكل عائقا أمام النمور الصفر. ويبقى من الضروري الإنتباه إلى الكرات القصيرة والتمريرات من خلف المدافعين التي يجيدها سعد تجار وشمس الدين نساخ مع ضرورة مراقبة بولمدايس الخطير جدا داخل منطقة الجزاء. هل هو لقاء الحسم؟ تبدو النقاط الثلاث هي المبتغى للنمور الصفر، حيث سيصل الفريق إلى النقطة 11 ليكون اللقاء الختامي مجرد احتفالية أمام الجماهير، هذا الإحتمال هو ما تتمناها الجماهير المغربية ولكن حتى في حالة اتجاه الأمور نحو نتيجة سلبية فإن مصير النمور الصفر سيبقى بأيديهم في اللقاء الختامي يوم 17 شتنبر في مدينة فاس، حيث سيكون الإنتصار هو الحل للتأهل. عصفور الكناري يبحث عن الإنطلاقة بحصيلة كارثية يدخل فريق شبيبة القبائل هذه الجولة بعد أن تلقى أربع هزائم قاسية في حصيلة هي الأسوء خلال تاريخ النادي القبائلي في المنافسات الإفريقية. ولعل ما يزيد من متاعب الفريق هو ما حدث بعد لقاء موتيمبا الكونغولي، حيث تأجج الصراع بين رئيس النادي والمدرب موسى صايب ليحسم الأمر لصالح الرجل القوي داخل منظومة كرة القدم الجزائرية محند شريف حناشي. فريق شبيبة القبائل الذي يعاني من قلة عدد اللاعبين المؤهلين إفريقيا بعد مغادرة عناصر كثيرة لصفوف الفريق سيخوض لقاءه أمام المغرب الفاسي تحت قيادة مساعد المدرب كعروف في انتظار التعاقد مع مدرب جديد إثر تعثر المفاوضات مع المدرب نوفو لمغالاته في الطلبات المالية. الفريق القبائلي الذي يلقب بالكناري نظرا لتشابهه ألوان قميص الفريق بعصفور الكناري وأن كان قد فقد جميع حظوظه بالتأهل إلى الدور نصف نهائي فإن لقائه مع المغرب الفاسي سيأخذ طابعا آخر نظرا للإثارة والندية التي تربط غالبا اللقاءات المغربية الجزائرية، ولعل تصريحات رئيس الفريق بأن شبيبة القبائل لن تخرج بدون انتصار داخل أرضها من هذه المسابقة تندرج في إطار الإثارة المتوقع أن يشهدها اللقاء. وسيعاني أصحاب الأرض خلال اللقاء من غياب المدافع البارز أسامي ولاعب خط الوسط العرفي، بينما سيعود إلى صفوف الفريق المدافع خليلي الذي غاب عن اللقائين الماضين، بينما يبقى أمر إختيار الحارس الأساسي غير محسوم حتى الآن بعد أن كان قد تألق الحارس الإحتياطي مازاري في اللقاء الأخير في حين شفي الحارس الأساسي عسيلة من الإصابة. مقابلة ستكون صعبه على أصحاب الأرض الذين سيخوضون اللقاء كما كان الحال عليه في باقي اللقاءات داخل أرضية ملعب 5 جويليه رغم محاولات الرئيس حناشي مراسلة الكاف لتبديل وجهة اللقاء إلى تيزي وزو، وستكون لنتيجة اللقاء إنعكاسات مباشرة على الفريق سواء من قبل الجمهور الذي بدأ يطالب برحيل رئيس الفريق حناشي أو على صعيد تأثير النتيجة على مسار الفريق في البطولة الجزائرية. ويبدو سيناريو اللقاء واضحا من خلال امتداد هجومي للكناري منذ البداية معتمدا على الثلاثي الخطير تجار، بولمداس وسفيان يونس، في حين تبقى الجهة اليسرى هي نقطة الضعف للفريق القبائلي مع انخفاض مستوى اللاعب هزيل وعدم وجود البديل، حيث سيكون شمس الدين نساخ أحد لاعبي خط الوسط لتعويض غياب العرفي. أمجد أبو جاد الله البرنامج المجموعة الأولى: الأحد 11 شتنبر 2011 س14و30د: إنتر كلوب الكونغولي كادونا النيجيري س17: النادي الإفريقي أسيك ميموزا المجموعة الثانية: السبت 10 شتنبر 2011 س20: شبيبة القبائل المغرب الفاسي الأحد 11 شتنبر2011 س13: موتيما الكونغولي سانشاين النيجيري