أولمبي المغرب أولمبي الغابون الغابون محك قويم لقياس جاهزية أبناء البطولة يواجه المنتخب الوطني الأولمبي نظيره الغابوني غذا الثلاثاء بمركب طنجة على الساعة الثامنة والنصف مساءا، وسيظهر الفريق الوطني بتشكيلة من اللاعبين المحليين فقط والذين وجهت لهم الدعوة لدخول المعسكر، الذي من المنتظر أن يتم الحسم فيه على أبناء البطولة الذين سينضافون للمحترفين وذلك في إطار التحضير للمرحلة القادمة والتي تتخللها رحلة الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 والذي ستحتضنه العاصمة المصرية القاهرة. إختيار طنجة وودي سادس بعدما أجرى المنتخب الوطني الأولمبي ثلاث مباريات ودية بالمغرب ما بين ملاعب العبدي بالجديدة ومركب محمد الخامس بالدار البيضاء والملعب الجديد بمراكش، طالب المشرف العام على المنتخبات الوطنية الهولندي بيم فيربيك بضرورة إجراء المحك الودي السادس بالمركب الجديد لطنجة، للوقوف على مؤهلات العناصر المحلية التي تم توجيه الدعوة لها لمواجهة الغابون والتي سيحسم من خلالها الطاقم التقني المشرف على الأولمبيين في معظم العناصر الممارسة بالبطولة وإمكانية الإستفادة من خدماتها في المرحلة المقبلة من عدمه، في الوقت الذي عمل فيه فيربيك على دعوة اللاعبين المحليين فقط وتجاهل المحترفين، بإعتبار أنه سيمنح الفرصة الأخيرة للممارسين في المغرب قبل وضع أساس التشكيلة التي سيتم توجيه الدعوة لها للدخول في معسكر مغلق إستعدادا للدور الفاصل المؤهل لأولمبياد لندن 2012 والذي ستحتضنه مصر في الفترة ما بين 26 نونبر و10 دجنبر القادم. محك الغابون ودرجة الإستفادة حطت بعثة المنتخب الغابوني الرحال أمس الأحد بالمغرب بمطار محمد الخامس وإتجهت مباشرة لأحد فنادق مدينة طنجة في أفق التحضير للقاء الودي الذي سيحتضنه المركب الجديد يوم غذ الثلاثاء على الساعة الثامنة والنصف، وأكيد أن مواجهة الغابونيين ستفيد الأولمبي المغربي باعتبار أن الطرف المنافس تمكن بدوره من حجز بطاقة العبور للدور الفاصل المؤهل للأولمبياد. الغابون تتوفر بدورها على جيل موهوب من اللاعبين والفرصة ستكون مواتية أمام الطاقم التقني المشرف على الأولمبي المغربي بإختبار قدرات العناصر الوطنية ومعرفة مدى جاهزيتها للمرحلة المقبلة، ويعتمد المنتخب الغابوني على إمكانيات لاعبيه البدنية وقدرتهم على إضعاف الخصوم من خلال المحافظة على ذات الإيقاع طوال شوطي المباراة، وأكيد أن منازلة الغابونيين سيخرج من خلالها الطاقم التقني بالعديد من الدروس المفيدة للتحضير الجيد للإستحقاقات القادمة. وجوه جديدة وتشكيلة غنية عدا ثلاثة عناصر ستحضر لأول مرة رفقة المنتخب الأولمبي ويتعلق الأمر بحارس شباب الحسيمة طارق أوطاح وكذا نصير الميموني لاعب المغرب التطواني وأمين الصبار الممارس بصفوف أولمبيك آسفي، فإن كل العناصر سبق لها وأن حضرت رفقة الفريق الوطني، وبالنظر لباقي العناصر التي شملتها دعوة بيم فيربيك إستبشر العديد من المتتبعين لمسيرة الأولمبيين، عودة ياسين لكحل الممارس في صفوف الوداد البيضاوي وكذا عبد المولى برابح لاعب الرجاء البيضاوي إلى جانب زميله في الفريق سفيان طلال. إلى ذلك من المنتظر أن يعتمد الطاقم التقني يوم المباراة على حارس الوداد البيضاوي كرسمي بعدما ظل حبيس كرسي الإحتياط في العديد من المناسبات، وإلى جانبه بات في حكم المؤكد أن يتم الزج في وسط الدفاع بكل من محمد أبرهون لاعب المغرب التطواني إلى جانب مصطفى فليسات لاعب الدفاع الجديدي، بالإضافة إلى عبد اللطيف نوصير الممارس في صفوف الفتح وزكرياء حذراف لاعب الدفاع الجديدي. هذا ومن المنتظر أيضا أن يتم الإعتماد في الوسط على نبيل الشرادي لاعب الوداد الفاسي إلى جانب حسين زيدون، وأمامهم ياسين لكحل، وعلي بامعمر، وفي الخط الأمامي ستسند المهمة لعبد الرزاق حمد الله إلى جانب عبد الغني معاوي. فرصة من ذهب للمحليين يضع الهولندي بيم فيربيك في مخيلته العناصر التي سيعتمد عليها في المرحلة المقبلة، ومعظم اللاعبين الذين ينوي إستدعاؤهم يمارسون بأوروبا، ما يعني أن المواجهة أمام الغابون سيعمل الطاقم التقني المشرف على الأولمبيين خلالها بالتسطير على الأسماء المحلية التي سيتم الإعتماد عليها، وعلمنا أن فيربيك الذي يعرف مؤهلات معظم العناصر التي عمل على دعوتها يمني النفس في أن تظهر بعض العناصر بصورة إيجابية خاصة وأنه يعاني من ضعف في بعض المراكز التي يرى بأنه من الضروري أن يشغلها لاعبون من البطولة ما دام أنه لم يقتنع فيها بإمكانيات بعض المحترفين. اللقاء الودي السادس بات في حكم المؤكد أن لا يحضره جمهور كبير العدد باعتبار برمجته يوم الثلاثاء على الساعة الثامنة والنصف، وهو توقيت لا يتزامن مع موعد مناسب لمتابعة مباراة في كرة القدم علما أن المنتخب الأولمبي ليس له العديد من المتابعين كالمنتخب الأول. متابعة: أمين المجدوبي البرنامج الثلاثاء 6 شتنبر 2011 الأولمبي المغربي الأولمبي الغابوني: مباراة ودية الملعب: مركب طنجة موعد إنطلاق المباراة: الثامنة والنصف مساءا