خريبكة - الجيش·· صقيع بحرارة الإيقاع الوداد - الم·التطواني·· ردود الإنفعال بروح الحب الجديدة - الرجاء·· حْلاَتْ لَفْرَاجَا لن تكون الثامنة هادئة بصقيع الخريف، بل تحمل إيقاعا ساخنا بلياقة بدنية عالية يسخن فيها الدم كرويا·· ونتمنى أن لا تسخن الرؤوس بظلم التحكيم كعامل أساسي في تحريك الشغب·· بخريبكة القمة تحضر بالجيش، وبالدار البيضاء، تبكي الوداد قمتها على وتر التحكيم، وبالجديدة ينتظر الكل فراجا الرجا، وبوجدة والقنيطرة يكثر سؤال الإنحدار· عطش الشباب هو لقاء صدام جديد للشباب الذي أضاع لقاءه السابق بأرضه أمام الكاك بتعادل اعتبر إيجابيا لهذا الأخير، والوافد للمحمدية لاحقا هو الحسنية الموضوعة في خانة اللهيب بالمؤخرة، لقاء لن يكون مطروحا للتعادل بنسبة مائوية عالية، بل لفوز الطرفين لحاجتهما لتصعيد الأرقام والرتب· مراكش·· الثالث بالخارج لازال الكوكب المراكشي يقتص شريط مبارياته داخل مراكش عفوا خارج الأرض دون أن يستوفي العقوبة المفروضة عليه على إعتبار أنه لازال بذمته لقاءان آخران سيلعبهما خارج أرضه، أولها طبعا بأكادير وهو يستقبل أولمبيك آسفي، قبل أن يستقبل في اللقاء الرابع الخاص بالعقوبة نادي المغرب التطواني، الكوكب إذ سيجد نفسه أمام آسفي الجريح بفوز واحد وخمسة تعادلات وهزيمتين في لقاء كان دائما يشكل صراعا من نوع خاص، والكوكب المحتل حاليا الصف السابع، لن يكون مؤهلا لتضييع نقط الإستقبال كما حصل له مع شباب المحمدية سابقا، كما لن يكون آسفي موضوعا أمام الخسارة مجددا لأنه أول الفرق الحاصلة على أكبر نسبة للتعادلات· خريبكة وقمة القوة أقولها بصراحة·· هي قمة على شكل آخر للجيش بخريبكة، على غير عادة قمم الجيش بالرجاء والوداد·· وأيام هذه القمة عرفت متغيرات رقمية متعددة سواء بمنطق فوز خريبكة أو التعادل أو الفوز العسكري، لكن وفي حمأة التوهج العسكري، لن يكون اللقاء عاديا كما يعتقده البعض، وقد يحمل انشغالا جديدا على ضوء الأحداث التي عرفها لقاء الجيش والوداد على صعيده التحكيمي والإنفعالي، وفيما لو قدم الفريقان متعة كروية في ظل حكم محايد، أكيد أن الكرة ستكون جميلة· وداد الرد الآخر لن يكون أيضا لقاء الوداد والمغرب التطواني عاديا أيضا على خلفية الإهتزاز النفسي والمعنوي الذي عمق جرح الهزيمة بأخطاء تحكيمية صريحة، إذ يعتبر اللقاء الجديد للوداد، فرصة لتغليب الروح العالية وروح النصر المعروفة بكل مكوناتها دون معاودة سيناريو الخروج عن خط الأعصاب، علما أن المغرب التطواني القادم بهدافه كوكو، وعناصره الودادية السابقة في شخص مديحي وبنشريفة سيأتي للمفاجأة في قمة كروية عالية· فاسوسلا في الميزان هو ميزان ثقيل لسلا الخاسرة بميدانها·· ومن يخسر بميدانه في عرف المراهنات على الكرة، لا يمكن أن يخسر مرة ثانية، ولو بالعودة بأقل النقط، وجمعية سلا سترحل إلى فاس في قمة متقاربة بين نقاط الفريقين، علما أن الفريق الفاسي غيّب صورة تألقه وتواضع في أكثر من لقاء نتيجة عدم استقرار التشكيلة، لكن في المنظور السلاوي، يسعى يوسف لمريني مقاومة الزيارة، ويتمنى فوزا على طريقة وجدة في أكبر المفاجآت، ومن يدري، فقد تحدث المفاجأة، وقد يتعادل الفريق السلاوي، وقد يخسر في منطق الكرة· قمة الجوار الجديدة والرجاء هي قمة الجوار فعلا، وقمة الأضواء بين فريقين متقاربين في التنقيط بالمقدمة، وقمة المقدمة لا تحتاج إلى تحليل بسيط، ولكن إلى قراءة موضوعية لمعيار ومقاييس وقوى الناديين في قيمة الإنتصارات المحصل عليها، فالجديدة تكسب خمسة انتصارات، الرجاء حصلت على أربع انتصارات لكنها في الأصل متوالية بارتفاع كبير للمعنويات وعودة الرجاء إلى مجدها الكروي دون احتساب فوزها على الطليعة السوري، لذلك فقمة الجوار ستحمل متعة جماهيرية ومتعة كروية، فقط بحاجة إلى تحكيم جيد يلائم طبيعة القمم· وجدة·· هل ينقشع الأمل؟ خسارة وجدة بالرجاء كانت مطروحة، لكن عودتها إلى الأضواء وحزم العضد يلزم صياغة جديدة وقراءة تقنية لمدرب جديد في قيمة العائد عبد العزيز كركاش على الأقل لإيجاد مواطن الخلل كما عاينه بالرجاء، وجدة إذن في مواجهة ساخنة أمام شباب المسيرة التي حصلت على تعادل ونقطة مع فخر الدين هي بمثابة هزيمة بالأرض، ولا يمكن التكهن بالمباراة على أنها ستستمر في تدمير أفق المولودية· جوار الغرب صدام الغرب في الذيل، بذات صدام الجوار في التنقيط العام، ويومير الباحث عن جديد فوز آخر أمام الخميسات قد يصعب تلقائيا مع حدوث المفاجأة، لكن العكس سيكون صحيحا لو استمر يومير في حصد النقط كترجمة فعلية لتقديم سيكولوجية خاصة للاعبيه في قمة غير عادية· البرنامج