ليصانص A في الوقت الذي يطلب فيه الرجاء محمد فاخر لبيت الطاعة ليقدم مؤخر الصداق بعد طلاق غير بائن، ومعها يصر حنات وباقي الحواريين المحيطين به على تشبيهه بالجنرال الدموي الذي يحول المعسكرات لمعتقلات تخضع للتفتيش الذاتي.. كان صقور الرجاء أقرب ما يكونون لارتكاب خطيئة العمر، بالتوقيع للفرنسي ديزابر الذي لا يتوفر على رخصة التدريب من حرف ألف، لولا تدخل أحمد غايبي في الوقت الحاسم و فرملة « عجلات» حنات عن «كليساج» كان سيكلف النسور الكثير على سلم التدبير.. ليصانص ألف هذا سيكون عنوان السمر الرمضاني القادم،لأنه شهادة الحق التي ستميز أصحاب وزن الريشة من أصحاب الوزن الثقيل،وثيقة عبور وشهادة ارتأت من خلالها الجامعة توزيع كعكة بنك احتياط الأندية بميزان العدل ومعها قد نقول وداعا «لباك صاحبي» ورفع عبارة ممنوع الطلق حتى ولو كان رزق الله حاضرا. تلقيت سيلا كثيرا من مهاتفات مدربين تجمعني بهم صداقات دون أن تفسد لود التحليل قضية، منهم من اعتبر الموضوع المدرج بتوقيعي الذي قرر الفصل في تصنيف هذه الشهادات وجعلها درجات، مبالغا فيه و قد يقطع رأس البعض من صفوة الكبار، بل قد يرغم آخرين على العودة «لحمري الهواة»، واحتكاما لمعيار الوضوح ودرءا لكل لبس لتأكيد أن ما أوردته لم يكن من تشريعي، بعرض شهادة من بيدهم الحل والعقد، ومع ذلك أصر بعضهم على أن المعزة قادرة على الطيران، وجادلوا بالحجة والبرهان ليؤكدوا أنهم من المبشرين «بالبون توش» حتى ولو حضر زاغالو بدل مورلان.. لم أفتر حين أشرت على أن رساما يقتسم مع الأطر الوطنية غرفاتهم في المعمورة لنيل الشهادة باء، ودون أن يعني هذا أن أصحاب الريشة قد يكونون أقل إبداعا من غيرهم ما دمنا نقول عن التكتيك دائما «الرسم الخططي»، ورغم ذلك وجدت في مقارعة الإطار الوطني فؤاد الصحابي على وجه الخصوص ما يفرض على الجامعة تحديدا تفتيت صخر هذا اللبس والغموض حتى يستبين الجميع لائحة المرخص لهم بحمل أعباء فرق دون سواها، وفي ذلك درء لحرج بالغ يسيء لبعض الأطر التي تعاقدت مع أندية وغدا ستفسخ ارتباطها بالإكراه وذلك أكبر إساءة.. مورلان المصفف والمصنف الجديد للجامعة بتحالف مع صقور الظل،يصر عبر بوابة المغرب على استكمال عقدة تربت للفرنسيس من الألمان،جون بيير المتأثر بكتب التاريخ التي تذكره بأفران هتلر تجاه أبناء جلدته في أربعينيات القرن الماضي،سفه أحلام المتحصلين على شهادة التدريب من هامبورغ وما أدراك ما هامبورغ،واعتبر أصحابها لاغون ومن لغا بالهامبورغية فلا شهادة ولا رخصة له.. لأول مرة يطعن واحد من المحسوبين على عالم الكرة في جودة المنتوج الألماني، فقد كنت مخطئا كما غيري حين اعتقدت أن البلاد التي أنجبت مايير وجيرد مولر والقيصر بيكنباور مستحيل أن تتواطأ مع عملية نصب على أرض المانشافت والماكينات وتتيح لخريجين من معهد هامبورغ الذي أنجب أساطير لن تمحوها الذاكرة العالمية من الحصول على شهادات سيؤكد مورلان أنها كالبيض المسلوق بلا طعم ولا رائحة.والأنكى من ذلك أن يعود لاحقا لمطالبة الأفواج التي تخرجت بمساعدة المحمودي بالخضوع لفترة «روسيكلاج» يمتد لأسبوع يكفي المؤطر والأطر شر القتال؟ الركراكي أمضى ستة أشهر انتظار في جبال الريف وقلبه يهفو لترخيص استثنائي يمكنه من استعادة شبابه مع الحسيمة،بنهاشم إئتمن خريجا آخر من كندا على تركة البرنوصي ورحل لفاس وقبل أن «يكمد» عظامه في مولاي يعقوب نغص عليه خبر التصنيف فرصة تدليك لم يبدأ بعد، الصحابي يصر وهو بالمسيرة على أن شواهد تونس أعلى من شهادة «فيفا برو» وثورة الياسمين الأخيرة أصدق قولا من وقع سيف مورلان المهند.. وبقية المقصيين من خريجي ألمانيا يهددون بالإعتصام أمام بوابة سفارة بلد القيصر لغاية الإنتصار لمصداقية شهادة هدرت كرامتها.. قدموا لنا يا من فرضوا كناش التحملات فثار الرؤساء، ويا من فرضوا قانون اللاعب فتبهدل الكوايري ليفضل قطران الخليج على عسل مر لاحتراف لم يولد، قدموا لنا شهادة صدق فيمن يستحق الشهادة ألف على غيرها، وقبل ذلك حبذا لو تدققوا فيمن تلقى تعليمه حتى حدود الشهادة.. وكل ذلك حتى لا تختلط «بكراع» كما قال الأولون، أليس كذلك صديقنا عبد الحق ومعه صقور الفهري.. وإلى الملتقى بعد العطلة إن شاء الله..