بدأ المغرب التطواني في تصفية تركة اللاعبين المضربين تباعا من خلال تفويت 10 لاعبين لفرق أخرى بالبطولة الوطنية بعد أن تم السماح لأربعة منهم بالعودة لصفوف الفريق، وهم: (جاحوح، الخضروف والملحاوي)، مع التأكيد على أن الشحيمي إعتذر ورحل دون إشعار. العمراني وجد طريقه للوداد البيضاوي بقيمة مالية ناهزت 70 مليون سنتيم، وكان واحدا من اللاعبين الذين تزعموا المضربين وعاد للدار البيضاء هذه المرة عبر بوابة الوداد بعد أن انطلق من الرجاء، كما تم تسريح اللاعب عبد الصمد لمباركي بقيمة مالية ناهزت 80 مليون سنتيم للفريق و40 مليون سنتيم للاعب، بعد أن كانت بعض الفرق قد عبرت عن رغبتها في انتدابه. لعفافرة في طريقه للفتح الرباطي وإيمغري واليتيم للنادي المكناسي، حيث عبد الرحيم طاليب يسعى لانتدابهما رفقة بيير كوكو، في وقت الحارس بيسطارة إقترب بشكل كبير من فريق الوداد الفاسي أو حسنية أكادير. بهذا الشكل قرر أبرون بدأ صفحة جديدة بالمغرب التطواني ووضع قطيعة مع جيل دخل معه في أقوى نزاع الموسم المنصرم ولم يعد راغبا في تكرار نفس الصورة.