فريق جديد بمواصفات مستقبلية، هذه هي أهدافي تعاقد فريق الفتح مع الإطار الوطني جمال السلامي لقيادة الفريق في المرحلة الجديدة خلفا للمدرب حسين عموتا الذي قاد الفتح بامتياز في ثلاث سنوات وفاز معه بلقبين (كأس العرش وكأس الإتحاد الإفريقي). وقال جمال السلامي في أول حوار نجريه معه بعد توقيعه العقد مع الفتح بأنه جاء ليكمل أولا ما بدأه صديقه عموتا، وثانيا لإعداد فريق جديد بملامح جديدة وجلب لاعبين جدد يركبون السفينة.. تابعوا تفاصيل هذا الحوار. تجربة جديدة في مشوارك قادتك لتدريب الفتح، ماذا عن هذه التجربة وكيف تقرأ خصوصياتها؟ «بسم الله الرحمن الرحيم.. فعلا إنها تجربة جديدة في مشواري، وبخاصة مع فريق الفتح الذي له مكانة خاصة في نسيج الكرة الوطنية، وقد جاء هذا التعاقد الذي سيمتد لثلاث سنوات في إطار مشروع جديد بدأه النادي، وشخصيا جئت لأكمل عملا جبارا قام به صديقي وأخي حسين عموتا، الذي نجح بامتياز في مسيرته مع الفريق، لذلك أقول إن مجيئي له خصوصية جديدة، والذي يأتي في إطار مشروع جديد خاصة ونحن على أبواب الإحتراف». ما هي الأهداف التي سطرتها مع المكتب المسير للفتح؟ «أولا العقد يمتد لثلاث سنوات وفق أهداف محددة، الإستمرارية في العمل الذي قام به الصديق حسين عموتا بنفس التحدي ومواصلة الإشعاع الذي أصبح عليه الفريق، ثم العمل على ضخ دماء جديدة من خلال التعاقد مع لاعبين جدد وهو الرهان الذي نسعى إليه في هذه المرحلة الثانية حتى تبقى للفريق قاعدة مثينة، ثم البحث عن مركز متقدم في الصفوف الأمامية». هناك عدة لاعبين إنتهت عقودهم ويشكلون الثوابت داخل الفريق، كيف ستتعامل مع هذا المعطى؟ «أعتقد بأن الإنطلاقة ستكون بالتشاور مع حسين عموتا لأنه يعرف جيدا قيمة اللاعبين، ثم مع حسن مومن، وحسب علمي فإن عملا في هذا الإتجاه يقوم به هذا الأخير، المهم هو أننا سنعمل على بناء فريق بملامح مستقبلية يسير في نفس التوجه، لدينا تصور جديد بخصوص هذه العملية، التداريب ستنطلق يوم الإثنين القادم بملعب الفتح، وسنحدد آليات العمل، بحيث ستكون لنا اجتماعات سواء مع الإداريين أو الطاقم التقني ثم اللاعبين لنشترك جميعا في صنع الآلية الجديدة». تعرف أن فريق الفتح أصبح له إشعاع بعد الفوز بلقبين (كأس العرش وكأس الإتحاد الإفريقي)، هل ستأخذون بنفس الرهان؟ «لقد قلت لك إن المرحلة الثانية هي مرحلة لبناء فريق جديد له رؤية مستقبلية تمتد لثلاث سنوات قادمة، طبعا ستكون لنا أهداف حسب الزمان والمكان.. الأهم الآن هو أن يستمر الفريق في نفس التوجه الذي أسسه زميلي وصديقي حسين عموتا.. ومن جانبنا سنعمل وفق التصور الجديد على أن تكبر بورصة الفريق الذي سيدخل عالم الإحتراف بطموحات جديدة وبمشوار نتمنى أن يكون موفقا». ستشرف على الفتح في أول بطولة إحترافية.. ما هي طبيعة هذه المرحلة في نظرك؟ «سيكون لي كامل الشرف أن أكون أول مدرب يشرف على تدريب الفتح في أول بطولة إحترافية، وهذا سيمنحنا ثقة أكبر للظهور بمستوى أفضل برفقة اللاعبين الذين سيركبون معنا هذا التحدي، وأتمنى أن يؤازرنا في هذا الرهان جمهور الفتح الذي يجب أن يكون السند الحقيقي لفريقه». ماذا تقول في كلمة ختامية؟ «أشكركم على هذه الإستضافة، وأملي أن نتوفق في هذه المرحلة الجديدة التي ستتسم بالجدية والإنضباط والعمل القاعدي.. وتشكيل فريق نموذجي يشرف أسرة الفتح في المستقبل القريب، كما أدعو الجمهور الفتحي أن يدعمنا ويؤازرنا في هذه المرحلة الجديدة». حاوره :