بعد أن تأكد رسميا عدم إستمرار حسين عموتا على رأس العارضة التقنية لفريق الفتح الرباطي بعد إنتهاء مدة عقده الذي إمتد لثلاث سنوات، فقد أصبح كل من جمال السلامي المدرب السابق لحسنية أكادير وجمال فتحي الذي قاد الكوكب كآخر محطة له هذا الموسم، مرشحين لتدريب فريق العاصمة، الذي يبدو أنه عازم على تغيير جلده سواء على مستوى الطاقم التقني أو تركيبته البشرية بعد إنتهاء مدة عقد عدة لاعبين يشكلون الثوابت الأساسية للفريق. وإن كان لاشيء حسم حتى الآن، فإن جمال السلامي وجمال فتحي يبقيان مرشحان فوق العادة لتدريب الفتح في الموسم الرياضي القادم لتطابق رهانات الفريق مع طموحات وتجربة الإطارين المذكورين. وسيحتفظ فريق الفتح في خزينته بما أنجزه وحققه الإطار الوطني حسين عموتا، حيث قاده في بداية الأمر إلى الصعود للقسم الوطني الأول وقبله إلى نهائي كأس العرش موسم (20082009)، وخسره أمام الجيش الملكي ثم عاد ليقوده مجددا إلى الفوز بنهائي كأس العرش موسم (20092010) على حساب المغرب الفاسي، ثم إحرازه على لقب كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أربعة أيام بعد فوزه بكأس العرش.. في الوقت الذي لم يكن أحد يراهن على هذا اللقب. ولحد كتابة هذه السطور لم يحسم الفتح في الأمر مادام أن عقد حسين عموتا لن ينتهي إلا في 30 يونيو الحالي.