بلاتير اعترض على وصاية لقجع على العصبة الإحترافية عاب كثيرون من أعضاء هذه الجامعة العثرات والهفوات التي كانت تسقط فيها سابقاتها كلما تعلق الأمر بكشف اختبار للقدرات أمام (الفيفا(، بوصفها الهيأة المخول لها تنقيط وتقييم أداء الجامعات الكروية إنسجاما مع استجابة الأخيرة للمقتضيات التي يكفلها القانون الموحد للكرة تنظيميا على مستوى العالم. جامعة لقجع تسقط في المحظور بعد بداية لم تكن بالواعدة حين دخلت أشغال جمع عام انتخب فيه لقجع قبل ان تهوى مطرقة (الفيفا) بحكم قاسي وقوي ألغى شرعية التنصيب وأرجأها حتى حين. هذه المرة ضربة (الفيفا) أو ملاحظاتها جاءت مباشرة ولم تحتمل الكثير من الفرضيات ولا القراءات بحسب ما أكده أكثر من مصدر ل «المنتخب»، حيث عدم الإعتراف بجهاز العصبة الإحترافية المزمع تكوينه ما لم يتم تنقية القانون المنظم لهذا الجهاز من كل الشوائب العالقة به. وساهم البرتغالي بريميو دي كرفالو الذي تفنن ذات يوم خلال أشغال الجمع العام الإستثنائي للجامعة في ممارسة ما سماه البعض يومها بدرس «محو الأمية» أمام أقطاب تسيير الكرة المغربية، في قرار رفض الصيغة المقترحة لميلاد جهاز العصبة الإحترافية، حيث توصلنا بمصادرنا الخاصة وهو ما ألمحنا إليه في متابعات سابقة على أن بعض رؤساء الأندية في القسم الأول، عاودهم الحنين لحكاية مراسلة (الفيفا) سرا وذلك للتعبير عن تذمرهم من الطريقة المقترحة لتشكيل العصبة والتي تجردهم من كل استقلالية خاصة على مستوى الذمة المالية وجعلها مرهونة بوصاية رئيس الجامعة. حالة كانت كافية لدفع (الفيفا) عبر رئيسها بلاتير للتأكيد على أن العصب الإحترافية على مستوى الجامعات التي طبقت الإحتراف تتميز باستقلالية مطلقة وغير تابعة لوصاية ولا لقرار رئيس الجامعة وهو ما ينتفي في صيغة الجامعة الحالية المقترحة. وتوصلنا بمصادرنا الخاصة للفصول التي كانت محل اعتراض وتوضيحات من طرف (الفيفا) وهي كالتالي: - الفصل 23 من القانون المنظم لعمل الجامعة حيث رفضت (الفيفا) طريقة توزيع التمثيلية (تشكيل المكتب المديري للعصبة من أعضاء ينبثقون عن الجمع العام يشملون الثلثين والبقية تعين من طرف رئيس الجامعة) - الفصل 34 والذي كان موضع رفض مطلق بخصوص طريقة التدبير واستقلالية جهاز العصبة ماليا عن الجامعة بخلاف الفصل الذي يشترط سحب الأموال بتوقيعين مختلفين لكن مقترنين، واحد لرئيس العصبة والثاني للكاتب العام وإذا تخلف ناب عنه المدير المالي للجامعة، وهنا رفضت (الفيفا) أي تستهل في الأمر وطالبت باستقلالية مالية مطلقة لجهاز العصبة. - الفصل 35: رفض (الفيفا) تدقيق الحسابات من طرف مراقب حسابات مسجل ضمن هيأة خبراء ومحاكمين معينين من طرف لقجع. وخلف قرار (الفيفا) حالة إستياء عارم لدى رئيس الجامعة وصقورها ممن تبنوا طرح إنشاء العصبة واستبقوا الأحداث دونما قراءة لما سيكون عليه رد فعل جهاز دولي لا يرحم ويتعامل بمعايير جد صارمة حفاظا على الإستقلالية والتفرد والإبتعاد عن كل أنواع التدخل والوصاية.