برمجنا أزيد من 10 مباريات ودية لاستعادة الانسجام والطراوة البدنية إغتنمت «المنتخب» فرصة تواجد شباب الريف الحسيمي في معسكره التدريبي بطنجة ..واجرت حوارا مع حسن الركراكي حول العديد من الامور والقضايا التي تهم النادي الريفيي وتحضيراته للمو سم القادم فكان الحوار التالي. - المنتخب: كيف تمر الإستعدادات والتحضيرات بمعسكر طنجة؟ الركراكي: إستعداداداتنا للموسم المقبل انطلقت بمعسكر اول بمدينة الحسيمة، وخلاله هيانا أرضية الإستعدادات بعدما استقطبنا مجموعة من اللاعبين الذين يتوفرون على التجربة..وبإمكانهما المساهمة في الرهان الذي قررنا خوضه.. بدأنا باللياقة البدنية والعمل على إيجاد نوع من الإنسجام بين القدامى والجدد، غير أنه بحكم موقع مدينة الحسيمة وجدنا صعوبة في إجراء مقابلات ودية، الشيء الذي جعلنا نعسكر بمدينة طنجة، حيث أجرينا مقابلتين لحد الآن واحدة ضد أجاكس طنجة والثانية بملعب سانية الرمل أمام المغرب التطواني، ومباراة ثالثة امام اتحاد طنجة والرابعة أمام فريق من مارتيل.. وبعد عطلة العيد إن شاء الله سنقيم معسكرا ثالثا بالدار البيضاء نخوض خلاله مباريات حبية أخرى قبل الإنتقال إلى مدينة المحمدية في الفترة ما بين 4 غشت و14 منه لاستكمال التحضيرات وإجراء مباريات أخرى حتى نكون على أتم استعداد لانطلاق البطولة. - المنتخب: وماذا عن الانتدابات الجديدة للفريق الحسيمي؟ الركراكي: عملنا على استقدام مجموعة من اللاعبين لسد الخصاص في بعض المراكز وهم: ياسين الحظ حسن الرواني سامي تاج الدين المطيري رشيد وهو لاعب مغربي كان يمارس بفرنسا رفيق الميموني وكريم بنهنية. إضافة إالى تمديد عقد اللاعب نبيل أومغار، ورغم ذلك ما زال الفريق يشكو خصاصا في بعض المراكز في الدفاع والهجوم، وقد استقدمنا لهذا الغرض لاعبين إفريقيين وهما يوجدان حاليا مع الفريق في طور التجربة قبل التعاقد معهما إذا ما اقتنعنا كطاقم تقني بمردوديتهما. - المنتخب: ما هو رهان شباب الريف في الموسم القادم؟ الركراكي: نسعى لرفع التحدي، وأهدافنا المسطرة تتمثل في السير بعيدا في مسابقة كأس العرش واحتلال مرتبة متقدمة في البطولة تؤهلنا وتمكننا من من المشاركة إما في المنافسات العربية أو الإفريقية، وأؤكد للجميع بهذه المناسبة أن شباب الريف الحسيمي لن يكتفي بتنشيط البطولة في الموسم القادم، بل يسعى للتنافس بفوة من أجل الألقاب. - المنتخب: ما هو النداء الذي ترغب في توجيهه للفعاليات الرياضية بالحسيمة؟ الركراكي: أشكر الجمهور الرياضي الحسيمي الذي كان له الفضل في عودتي مجددا للإشراف على الطاقم التقني للفريق، وأعده أننا وبفضل الإستمرارية والثقة سنبذل قصارى جهودنا للسير بالفريق الريفي إلى سكة الألقاب حتى نكون في مستوى الأمال التي يعلقها علينا الجمهور الرياضي وفعاليات المدينة.