لتصحيح خطأ التفريط فيه بعد أن طالب بتحسين شروط التعاقد معه، ولتعزيز جبهة الهجوم يبذل مسؤولو الفريق العسكري مجهودات جبارة لاستعادة لاعبه المدلل يوسف قديوي. وتمت مفاوضة اللاعب ووكيل أعماله في أكثر من مناسبة دون بلوغ صيغة مرضية، حيث يطالب قديوي يعقد يستجيب لشروطه ولما قدمه للفريق في سابق المناسبات، وبما يكافئ الخدمات التي قدمها للفريق. وعلى الرغم من تردد قديوي في الإلتحاق بالمجموعة العسكرية احتكاما لطبيعة العروض المغرية التي هي على طاولته وأبرزها عقدين واحد من قطر والثاني من الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه وعد مسؤولي الجيش الملكي بمنح الفريق مبدأ الأفضلية على مستوى التوقيع في حال قرر العودة من جديد للبطولة الإحترافية.