بعد قضائه فترة اختبار طويلة بصفوف نادي أليسوند النرويجي، عاد اللاعب عدنان الوردي لصفوف فريق الجيش الملكي دون أن ينجح في التوقيع على أول تجاربه الإحترافية، وذلك بسبب عدم اقتناع مسؤولي أليسوند بما قدمه اللاعب طيلة الفترة التي قضاها في ضيافة النادي النرويجي. وعلى الرغم من تعثر انتقاله لأليسوند، إلا أن الوردي لم يلتحق بتداريب الفريق العسكري وهو ما يعرضه لعقوبات مالية من طرف إدارة الفريق. وحرص مسؤولو أليسوند على تمتيع الوردي بفترة اختبار على الرغم من عدم اقتناعهم بمردوده التقني مباشرة خلال إحدى لقاءات البطولة الإحترافية الموسم المنصرم، إلا أنه لم يستغل الفرصة على نحو جيد لصالحه. بخلاف الوردي نجح لاعب الدفاع الجديدي المهدي قرناص من كسب مكان له رفقة أليسوند، حيث جرى تقديمه لجماهير الفريق ووقع رسميا في كشوفاته على أمل تكرار التجربة الموفقة لهداف أولمبيك آسفي عبد الرزاق حمد الله.