أعلن المدرب البوسني, وحيد خليلوزيتش, اليوم الاحد, انتهاء مهمته على مستوى العارضة التقنية للمنتخب الجزائري لكرة القدم بعد انتهاء العقد الذي يربطه بالجامعة الجزائرية (الفاف). وحسب بيان للمعني, صدر في الموقع الرسمي للجامعة, فإن أسباب عدم تمديده للمنتخب الجزائري يعود الى "الالتزامات العائلية بالاضافة الى بروز عديد من التحديات الرياضية التي رجحت الكفة لصالح هذا الخيار". وأضاف "سأغادر الفريق وأنا فخور بالحصيلة التي قدمتها معه, بعدما احترمت العقد الذي يربطني مع الجامعة الجزائرية لكرة القدم كما ينبغي". وكان وحيد خليلوزيتش قد اشرف على العارضة التقنية للخضر منذ يويوز 2011, حيث ينتهي عقده مع الجامعة الجزائرية لكرة القدم مع نهاية مسيرة الخضر في مونديال 2014 بالبرازيل. وبلغ الفريق الوطني الدور ثمن النهائي, بقيادته, لاول مرة في تاريخه غير انه اقصي في هذا الدور على يد ألمانيا (1-2) بعد الوقت الاضافي. وجدد المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار افتخاره الكبير بالاستقبال الشعبي والرسمي الذي لقيه رفقة المنتخب الجزائري بعد عودتهم من المشاركة في المونديال البرازيلي. وقال أيضا "اشكر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي مسني في الصميم باستقباله الحار وكلماته المؤثرة في العمق, كما اشكر ايضا الوزير الاول عبد المالك سلال الذي ساندني دوما ودعمني". وأوعز الناخب الجزائري, المنتهي عقده, نجاح النخبة الوطنية في مشواره الكروي الى "الجمهور الجزائري الرائع الذي دعمني منذ أول يوم لي مع المنتخب, وبقي وفيا لي". ولن انس ابدا الاستقبال الاسطوري الذي خصه بنا بعد عودتنا من المونديال". كما نوه المدرب الاسبق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالتعاون الذي لقيه من قبل جميع اعضاء الجامعة, سيما من خلال توفيرهم لجميع الوسائل الضرورية للعمل. وافاد ايضا "أحي رئيس الفاف محمد روراوة الذي عملت معه لمدة ثلاث سنوات في ظروف جيدة من اجل بلوغ الاهداف المسطرة كما سخر لي جميع الامور الضرورية لضمان هذه المهمة الصعبة". ولم ينس خليلوزيتش لاعبي المنتخب الوطني بالاضافة الى كل من الطاقم التقني والطبي وكذا الاداري "الذين كانوا معي خلال مسيرة طويلة". غير أن الناخب البوسني لم ينس خلافاته مع بعض وسائل الاعلام, في قوله "النقطة السلبية التي اريد ان أشير اليها, هو التصرف غير اللائق لبعض الصحافيين, الذين لم يكتفوا بانتقاد عملي, بل هاجموني شخصيا رفقة عائلتي".