لست مصابا ومنافسة كروشي لا تخيفني - تلقيت عروضا خاصة من فريقي الرجاء والوداد، فلماذا اخترت الإنضمام للنسور؟ «بالفعل مع نهاية الموسم الرياضي تلقيت مجموعة من العروض من عدة أندية وطنية ومنها بالطبع قطبي الكرة المغربية الرجاء والوداد، وكما تعلم فإن أي لاعب يتمنى أن يلعب للفريقيم معا، وذلك لتاريخهما العريق وأيضا لقاعدتهما الجماهيرية الكبيرة والتي تدفع اللاعب لبذل مزيد من الجهد لتطوير مؤهلاته وإمكانياته، كان بالإمكان أن أوقع للوداد لكن بعض التفاصيل حالت دون التوصل للإتفاق، في حين سارت المفاوضات مع إدارة الرجاء في الطريق الصحيح، هذا مع العلم أنني كنت قريبا من الرجاء منذ الموسم الماضي لكن فريقي الكوكب المراكشي تمسك بي». - لكن بعض المصادر أكدت بأن الفحص الطبي هو الذي منعك من الإنضمام لفريق الوداد؟ «تفاجأت لهذه الإدعاءات المجانية والمجانبة للصواب، لكن لا أظن بأن الجمهور سيصدق هذه الإشاعة لأن فريق الرجاء يتوفر على طاقم طبي متخصص من المستوى العالي ولن يسقط في هذا الفخ، هذا من جهة، ومن جهة ثانية فقد لعبت أزيد من 30 مباراة في الموسم الماضي ولو كنت أعاني من أية إصابة لما لعبت كل هذا العدد من المباريات بدون مشاكل، صحيح أنني تعرضت لإصابة على مستوى الرطبة قبل سنة لكنها كانت إصابة جد عادية كالتي تحدث لجميع اللاعبين وكان الدكتور عبد الرزاق هيفتي هو من فحصني وتعافيت في ظرف وجيز دون حاجة لأية عملية جراحية واستأنفت نشاطي بشكل عادي وأنا في تمام الصحة والجاهزية». - الوضع داخل الرجاء سيكون مختلفا في ظل تواجد لاعب من طينة كروشي، ألست متخوفا من هذه المنافسة؟ «هذه المنافسة لا تخيفني وإنما ستحفزني على الإجتهاد أكثر لأحظى بثقة الطاقم التقني وكذا الجماهير الرجاوية، أحترم كثيرا اللاعب عادل كروشي لأنه لاعب متميز وله وزنه داخل الرجاء ويعتبر من أفضل المدافعين الذين يشغلون الرواق الأيسر، وكما تعلم فإن فريق الرجاء سيشارك على عدة واجهات وبالتالي فهو في حاجة لأكثر من لاعب في المركز الواحد، واللاعب الذي سيكون جاهزا وفي أفضل حالاته هو الذي سيحظى بثقة المدرب، ونحن كلاعبين تعودنا على هذه المنافسة. بالنسبة لي فاللعب للرجاء يعتبر بمثابة انطلاقة جديدة في مجال كرة القدم وهي فرصة مواتية لضمان مقعد لي مع المنتخب الوطني، ثم الإحتراف على أعلى مستوى، ولا تفوتني الفرصة كذلك لأشكر كل مكونات الكوكب المراكشي وخاصة الجماهير التي ساندتني طيلة مشواري مع الفريق».