نزولا عند رغبة المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة، تقرر الإبقاء على مروان زمامة بصفوف الرجاء بعدما تمت مفاوضته في مناسبتين من كل من رشيد البوصيري ومصطفى دحنان لإيجاد صيغة ودية لفسخ العقد مع الفريق. وقرر بن شيخة وضع زمامة تحت المعاينة كي يخلص لنتيجة بخصوص قدرته على التجاوب مع الدور الذي سيمنحه له لتعويض رحيل محسن متولي، حيث يعتبر زمامة اللاعب الوحيد المؤهل تقنيا لشغل هذا الدور داخل الفريق. وأظهر زمامة طيلة الفترات الأولى للمعسكر حماسا منقطع النظير وانضباطا كبيرا، ولم تظهر عليه أية آثار لأي نوع من الإصابات كما ظل يروج له بعض من أفراد الطاقم الطبي والتقني للرجاء. وأخبر البنزرتي قبل رحيله زمامة بأنه كان مهتما به غير أن مسؤولين داخل الفريق هم من عارضوا إدماجه ضمن المجموعة، وهو ما فطن له الرجاويون واعتبروه مناورة من المدرب لخلق أجواء الفتنة والتصدع داخل الفريق.