يعيش فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم فراغاً تقنياً وإدارياً مثيراً للقلق بعد إنتهاء منافسات البطولة المغربية في قسمها الثاني ، في موسم كان إستثنائياً، فرسان زيان الذين ضمنوا صعودهم الى قسم الصفوة.ولا زالت معالم الفريق الإدارية والتقنية لم تحدد بعد، خاصةً وأن فعاليات شباب خنيفرة تعيش على إيقاع الشتات في غياب محاور رسمي في ظل الاستقالة التي قدمها الرئيس الى السلطات المحلية بالمدينة بات شباب أطلس خنيفرة يعيش على إيقاع الجمود و الخمول، وذلك بسبب عدم توفر خزينة النادي على سيولة مادية كافية لدخول سوق الإنتقالات التي تخول له مقارعة الاندية الكبيرة و المتمرسة خاصة وأنه ضيف جديد على قسم الاضواء و الفريق بات عاجزاً عن الإقدام عن أي خطوة، خاصةً فيما يخص جانب الانتدابات التي يظل الفريق في حاجة إليها لتطعيم الصفوف بعناصر من شأنها إضفاء عامل الجبرة و التجربة على القلعة الزيانية في منافسات الدوري المغربي للمحترفين في الموسم الكروي المقبل. وقال إبراهيم أوعبا، رئيس الفريق ، في تصريح ل"المنتخب"، إن فريقه خذل من طرف السلطات المحلية للمدينة، التي كانت قد وعدت مكونات النادي بمنح مالية تحفيزية في حال حقق الفريق الصعود للقسم الوطني الأول، مردفاً أن تجاهل الجهات المعنية لهذا الإنجاز جعل النادي يدخل في جمود إداري وتقني قد يؤثر في مستقبل الفريق واضاف أن هذا الجهود و الشتات من ورائه أعداء النجاح و الذين يروجون أن هذا الانجاز يخدم سوى الاجندة السياسية للرئيس الفريق وأنا مستعد لترك الفريق الاعداء النجاح من أجل استمره كما يحلوا لهم لكن هنا يطرح التساؤل أي كانوا هؤلاء عندما كان الفريق في أقسام الظلمات و تحملنا المسؤولية وبعثنا الروح من جديد في القلعة الزيانية التي ذمروها لماذا لم نستسمر انذاك أجندتنا السياسية التي يتحدتون عنها لكن هذه هي ضريبة الصعود و العمل الجد. من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته في نفس التصريح أن النادي يعيش فراغاً تقنياً وإدارياً كبيرين، في ظل تشتت فعاليات الفريق االزياني وعجز المسؤولين عن الإقدام عن أي خطوة قبل إنطلاق أشغال الجمع العام فإن أحلام الفريق في البقاء ضمن أندية الصفوة ستصبح فوق كف عفريت، لأن الطاقم التقني واللاعبين وكذا المكتب المسير، لن يستطيعوا الإستمرار مع الفريق في ظل غياب مورد مالي قار وإقصاء الفريق من الدعم الذي تخصصه له الجهات المعنية عادةً. وكسف أبرهيم اوعبا أنه رغم الجحود و النكران الذي تعرض له الفريق من طرف الجميع لاسباب واهية قد صرف منح الصعود للاعبين، حيث ساهم توصل الفريق بمنحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 80 مليون سنتم في تسوية مجموعة من الأمور المادية التي كانت عالقة في ذمة النادي أن الفريق بصدد عقت اتفاقيات شراكة مع مجموعة من المستشهرين من أجل انعاش خزينة النادي التي تنطلق بداية كل موسم بالصفر مند تولي مهام رئاسة هذا النادي.