باتت إدارة نادي شباب أطلس خنيفرة تعيش على إيقاع الجمود عقب إنتهاء الموسم الكروي المنقضي وضمان الفريق صعوده إلى قسم الأضواء، وذلك بسبب عدم توفر خزينة النادي على سيولة مادية كافية لدخول سوق الإنتقالات. وقال إبراهيم أوعبا، رئيس الفريق الخنيفري، في تصريح ل"هسبريس الرياضية"، إن فريقه خذل من طرف السلطات المحلية للمدينة، التي كانت قد وعدت مكونات النادي بمنح مالية تحفيزية في حال حقق الفريق الصعود للقسم الوطني الأول، مردفاً أن تجاهل الجهات المعنية لهذا الإنجاز جعل النادي يدخل في جمود إداري وتقني قد يؤثر في مستقبل الفريق. وأشار المتحدث نفسه أن الفريق بات عاجزاً عن الإقدام عن أي خطوة، خاصةً فيما يخص جانب الانتدابات التي يظل الفريق في حاجة إليها لتطعيم الصفوف بعناصر من شأنها إضفاء عامل التجربة على المجموعة الخنيفرية في منافسات الدوري المغربي للمحترفين في الموسم الكروي المقبل. وكشف أوعبا أن المكتب الخنيفري قد صرف منح الصعود للاعبين، حيث ساهم توصل الفريق بمنحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تسوية مجموعة من الأمور المادية التي كانت عالقة في ذمة النادي. وأضاف المتحدث نفسه أن الفريق بصدد عقت اتفاقيات شراكة مع مجموعة من المستشهرين، مردفاً أنه في حال لم يتوصل الفريق بدعم من السلطات المحلية للمدينة قبل عقد الجمع العام، فإن أحلام الفريق في البقاء ضمن أندية الصفوة ستغتال، لأن الطاقم التقني واللاعبين وكذا المكتب المسير، لن يستطيعوا الإستمرار مع الفريق في ظل غياب مورد مالي قار وإقصاء الفريق من الدعم الذي تخصصه له الجهات المعنية عادةً. وكان هشام الإدريسي، مهندس صعود شباب أطلس خنيفرة للقسم الوطني الأول، قد أكد في تصريحات سابقة ل"هسبريس الرياضية، أن من شروط استمراره مدرباً للنادي أن تقدم السلطات المحلية الدعم المالي للفريق، وتحفيز اللاعبين وجزائهم على صعودهم للدوري المحترف.