نجح ريال مدريد في إزالة عقدة الكلاسيكو حين أرغم ضيفه الثقيل برشلونة على التعادل 1-1 لحساب الجولة 32 من الليغا. الشوط الأول من المباراة جاء مثيراً مع تغيير مفاجئ قام به جوزي مورينيو باللعب بخطة 4-3-2-1 معتمداً على بيبي كمحور دفاعي في الوسط وشهد مجموعة من الفرص الخطيرة من الجانبين، فبرشلونة هدد عن طريق نجمه ليونيل ميسي الذي إنفرد بالحارس كاسياس وحاول إسقاط الكرة من فوقه لكن الأخير كان متنبهاً كما عاد بعدها بدقائق ليسدد أمام أقدام مدافعي ريال مدريد لكن الحارس العنكبوت كان بالمرصاد مرة أخرى. النادي الملكي رد على هجمات البارصا و لم يبق مكتوف الأيدي خصوصا بضربات خطأ رونالدو و كراته الرأسية التي كادت إحداها أن تدخل الشباك لولا التدخل الرائع للمدافع أدريانو لينتهي الشوط الأول بلاغالب و لا مغلوب. الشوط الثاني بدأ متحركا و سريعا و حصل البرتغالي كريستيانو على ركلة حرة مباشرة تصدى لها القائم مانعا نجوم الميرينغي من هدف السبق لتأتي الدقيقة 53 و تحمل معها التغيير بعد إسقاط فيا من طرف ألبيول في مربع العمليات و طرد المدافع و ضربة جزاء للضيوف إنبرى لها ميسي موقعا أول الأهداف في المباراة.. بعدها أقدم مورينيو على مجموعة من التبديلات بإشراك كل من أوزيل وأربيلوا وأديبايور و إستمر الإيقاع و إحتكار الكرة من لاعبي البارصا في نسبة جد مرتفعة وصلت أحيانا إلى 75%،و صوب كزافي قذيفة إصطدمت بالعارضة و أهدر فيا هدفا محققا بعدما سدد بضعف في أيدي الحارس كاسياس ليتمكن الريال بعدها من شن هجوم مضاد تحصل من خلاله الظهير الأيسر مارسيلو على ضربة جزاء في الدقيقة 82 نفذها رونالدو بنجاح معدلا النتيجة و مزيلا العقدة و مسجلا لأول مرة في شباك البارصا بقميص النادي الملكي. لينتهي الحوار الأول و معركة الليغا بتعادل عادل بين الغريمين إستمر معه فارق الثمان النقاط و قرب رجال غوارديولا للتتويج بدرع الدوري في إنتظار المعارك الثلاث المتبقة في كأس الملك الأربعاء القادم و عصبة الأبطال الأوربية ذهابا و إيابا.