الحمامة والنسر يرفعان إيقاع السرعة النهائية للفوز باللقب الإثارة تشتعل في أسفل الترتيب والحسم إلى نهاية الموسم
تمكن المغرب التطواني من الفوز في المباراة التي جمعته بأولمبيك خريبكة، ليواصل مساره بثبات من أجل الفوز بلقب البطولة، ورفع أسهمه بشكل كبير بفوزه على أولمبيك خريبكة الذي حقق في الدورات الماضية نتائج مهمة مكنته من رفع رصيده من النقاط من أجل البحث عن طوق النجاة، وضمان البقاء مع الكبار الذي سيبقى معلقا حتى آخر دورة من البطولة الإحترافية. وحافظ الرجاء البيضاوي على مكانته في الترتيب العام في البطولة بعد فوزه على المغرب الفاسي في مباراة مثيرة للغاية، وبالتالي يواصل مسلسل الإثارة مع المغرب التطواني من أجل الفوز بلقب البطولة، ويبدو أن الفوز باللقب سيبقى معلقا إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي. لم يتمكن الوداد الفاسي من الحفاظ على الفوز على الوداد البيضاوي الذي كان بحاجة إليه، ليحصد نقطة واحدة بعد أن تمكن الوداد من معادلة الكفة دقيقتين قبل نهاية المباراة، وبالتالي يواصل «الواف» الغرق في أسفل الترتيب، إذ أصبح مهددا بالنزول بعد أن ظل يحصد النتائج السلبية هذا الموسم، في الوقت الذي يوجد فيه فارق كبير بين الوداد الفاسي وباقي الأندية المهددة، في حين ما زال الوداد البيضاوي يواصل إهدار النقاط في الدورات الأخيرة، وظل محافظا على مركزه في الصف الخامس. ورفع الوداد الفاسي رصيده عقب هذا التعادل، وهو الثامن في الموسم مقابل ثلاثة إنتصارات و15 هزيمة، إلى 21 نقطة مع مباراة مؤجلة عن الدورة 27 سيخوضها لاحقا بفاس أمام الدفاع الحسني الجديدي، وظل في المركز السادس عشر والأخير، فيما أضاف الوداد البيضاوي نقطة إلى رصيده وظل في المركز الخامس برصيد 41 نقطة جمعها من 11 تعادلا وعشرة إنتصارات وسبع هزائم. وعجز الفتح الرباطي عن تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه بعد ثلاث هزائم متتالية طرحت العديد من التساؤلات في صفوف المكتب المسير والجمهور، حيث واجه النهضة البركانية الذي حقق التعادل الثالث على التوالي. وعزز الفريق الرباطي عقب هذا التعادل، وهو 13 في الموسم مقابل تسعة إنتصارات وست هزائم، موقعه في المركز الرابع برصيد 42 نقطة، فيما رفع الفريق البركاني رصيده عقب هذا التعادل، وهو 16 مقابل ستة إنتصارات ومثلها هزائم، إلى 34 نقطة والتحق في المركز الثامن. وإنتعشت حظوظ أولمبيك آسفي في البقاء مع الكبار بعد الفوز الذي حققه على النادي القنيطري، هذا الأخير دخل على إثر هذه الهزيمة مرحلة الخطر ودائرة الحسابات، إذ كان بالإمكان تفادي هذه الهزيمة مادام أن المباراة كانت تسير نحو نهايتها بالتعادل. ورفع أولمبيك آسفي رصيده عقب هذا الفوز، وهو السادس في الموسم مقابل 12 تعادلا وعشر هزائم، إلى 30 نقطة وارتقى إلى المركز الثاني عشر بفارق نقطة واحدة خلف النادي القنيطري (الحادي عشر)، الذي تجمد رصيده عند 31 نقطة بعدما مني بالخسارة التاسعة مقابل ستة إنتصارات و13 تعادلا. ومني الجمعية السلاوية بهزيمة قاسية أمام الدفاع الجديدي بعد أن قدم مستوى جيد في المباراة وضعته ضمن الأندية المهددة بالنزول، خاصة وأن فارق النقاط بينه وبين الأندية المتواجدة في أسفل الترتيب، ليبقى أمر النزول معلقا إلى حين.