غادر الواعد زكرياء لبيض و المخضرم بدر القادوري مسابقة الدوري الأوربي من بوابة دور الربع على يد الأندية البرتغالية. الأول و رغم تعادله 2-2 بميدانه رفقة ناديه أيندوفن أمام بنفيكا إلا انه أُقصي بعدما خسر ذهابا بالبرتغال ب1-4، و قد قدم الدولي الأولمبي لبيض لقاءا جيدا طيلة 90 دقيقة و خلق مجموعة من المساحات في دفاع بنفيكا كما كان وراء تمريرة الهدف الأول لزميله سودزاك في الدقيقة 17 بعدما إنسلّ من الجهة اليمنى و مرر كرة ذهبية أثمرت أولى الأهداف. لكن خبرة بنفيكا تفوقت على فتوة و حماس المضيف و نال الزوار تعادلا ثمينا مكنهم من حجز تذكرة العبور للمربع الذهبي بينما غادر لبيض المنافسة بشرف و يستحق كل الإشادة و التنويه. و في مباراة ثانية ذاق دينامو كييف الأوكراني من نفس كأس الإقصاء و سقط أمام براغا البرتغالي في فخ التعادل السلبي 0-0 مستفيدا من نتيجة الذهاب 1-1 بأوكرانيا ليتأهل البرتغاليون لدور النصف. الظهير الأيسر بدر القادوري ظل أسير كرسي الإحتياط دون إقحام يُذكر ليُحرم من إتمام المغامرة الأوربية و هو الذي غاب عن مجموعة من المباريات بسبب الإصابة ليبقى الأمل الوحيد في إنتزاع درع البطولة أو كأس أوكرانيا لإنقاد الموسم.