من مصادر متطابقة موثوق منها، علم «المنتخب» أن استياء كبيرا عم الكثير من المكونات جراء ما سربته صحيفة «فرانس فوتبول» من كون هيرفي رونار بات الأقرب لتدريب المنتخب المغربي في الفترة القادمة، على أن الخبر أحدث زلزالا كبيرا حرك هاتف بعض ممن يتوسمون في أنفسهم التواجد ضمن التركيبة الجامعية القادمة. الشعور بالإحباط مرده إقصاؤهم من وضع الإسم الأجدر بالمهمة إن صدقت الرواية الفرنسية، حيث يوجد إسم مدربين هما الإطار الوطني الزاكي بادو على قائمة المدربين المفضلين لمرشح سيعلن ترشيحه للمنصب الشاغر على رأس المكتب الجامعي، وبجانبه يحضر الفرنسي فيليب تروسيي والذي يتساوى معه بنفس الحظوظ وما يزال متواجدا بالمغرب والتقى مرارا مرشح لمنصب رئاسة الجامعة، بل يعتبر الخيار الأقرب له بحكم معرفته بأسرار الكرة المغربية. وتوصلت «المنتخب» بمعطيات دقيقة تؤكد لها أن اتصالات أجريت مع الزاكي وتروسيي أكدت للإثنين أن قصة رونار غير محسومة وعلى أن المدربين معا (الزاكي وتروسيي) عليهما انتظار لحظة الحسم التي ستعقب انتخاب المكتب الجامعي في الأسبوع الأول لشهر مارس القادم، حيث يوجدان ضمن الخيارات الإستراتيجية المطروحة للمرحلة.