كاد الفريق الوطني الأولمبي أن يسقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه الأولمبي الموزمبيقي و إنتظر الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء ليسجل هدفين حاسمين قاداه لفوز 2-0 في ذهاب الدور الاول من تصفيات لندن 2012. الأشبال دخلوا المباراة أمام مدرجات شبه فارغة بملعب مراكش الجديد أمام خصم مجهول قدم إلى المغرب من أجل العودة بأقل الأضرار و إستطاع إلى حد كبير فرملة هجوم المضيف و شل أغلب حركاته طيلة الشوط الأول،فأبناء المدرب بيم فيربيك وجدوا صعوبة للوصول إلى مرمى الضيوف، و في هجماتهم القليلة غابت الفعالية و التركيز ليحرم الأشبال من إفتتاح التسجيل و العودة لمستودع الملابس متقدمين في النتيجة. خلال الشوط الثاني قام الناخب الوطني ببعض التغييرات كإقحام مهاجم أولمبيك أسفي حمد الله الذي خلق مشاكل عديدة للزوار و ناور و هدد و أهدر فرصا حقيقية للتهديف،و أمام التكثل الدفاعي للموزمبيق واصل أصدقاء زكرياء لبيض مدهم الهجومي بحثا عن كلمة السر لزيارة الشباك و التي حملها البديل حمد الله في مفاجاة سارة في الدقيقة 83 بعد أن سدد ضربة حرة مركزة جمدت الحارس في مكانه،و قبل دقيقة من إنتهاء الوقت الأصلي للنزال أبى لاعب أيندوفن لبيض إلا أن يفعل مثل زميله و يوقع الهدف الثاني بنفس الطريق و من ذات المكان،و كاد العبدي حمد الله أن يسجل ثالث الأهداف في الوقت بدل الضائع لولا قلة التركيز لينتهي الحوار بفوز ثمين للأشبال و إفلات صعب من كمين الموزمبيق في إنتظار إياب أصعب بعد أسبوعين بالعاصمة مابوتو.