تستفيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من عدة مواهب من أبناء المهجر،الذين يعززون صفوف المنتخبات الوطنية في كل الفئات، ومع تألق أسود الأطلس مؤخرا بقطر، عاد العديد من ابناء الجالية المغربية بالقارة العجوز، ليعبروا عن رغبتهم في اللعب مع بلدهم الأصلي. وبعدما ظل مركز الظهير الأيسر، يؤرق بال العديد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي، فإن هناك بعض المواهب التي تشق طريق النجاح بالقارة العجوز، مثل أشرف لعزيري لاعب ليون الفرنسي ، صاحب 19 سنة، ناهيك عن آدم أزنو لاعب بايرن ميونيخ البالغ من العمر 16 سنة فقط ويوسف الخديم لاعب ريال مدريد صاحب 17 سنة. وستتجه الأنظار للثالوث المذكور لمعرفة اللاعب الذي بإمكانه التألق في صفوف الفريق الوطني مستقبلا،خاصة بعدما بات المغرب عن طريق الجامعة يوفر ظروف إشتغال إيجابية لكل من يلحق للعب بمنتخب المملكة الشريفة.