ستتجه الأنظار، في صدام سيمبا والرجاء، إلى التونسي منذر الكبير، ربان القلعة الخضراء، من أجل إخراج كافة أوراقه، بحثا عن الفوز خارج الميدان، فإبن بلاد قرطاج، سيوضع في المحك بعد تغلبه فايبرز، عندما يلاقي منافسه البرازيلي روبيرتينهو القادم من بلاد السامبا،والذي توعده بالفوز، بعد سقطته الأخيرة في غينيا. مابين التصريحات الإعلامية، والعمل على أرض الواقع، سيوضع منذر وروبيرتينهو، في إختبار فريد من نوعه، فمدرب الرجاء، يريد أن يكرس تفوقه بعد الفوز الأخير بخماسية، وخصمه يريد إصلاح الأخطاء التي سقط فيها ضد هورويا الغيني، ويعول كثيرا على الإستقبال بالدار وأمام الأنصار، من أجل مباغثة الرجاء الذي يحضر بطانزانيا وكله أمل أن يواصل حضوره القوي في دور مجموعات أعتد منافسة قارية، والتي تأمل الجماهير الرجاوية أن يواصل فريقهم التألق فيها، والذهاب للأدوار النهائية،لذلك سيكون منذر الكبير مطالبا أكثر من أي وقت مضى، بالتفوق على مدرب سيمبا الذي أطلق تصريحات قوية بطانزانيا، أكد من خلالها قدرته على التفوق على الرجاء، رغم قيمة الفريق الأخضر على المستوى القاري.