ما زال الجدل قائما حول الهدف الذي احتسبه الإتحاد الدولي لكرة القدم، لبرونو فيرناديز بمرمى أوروغواي، بينما كان رونالدو قد زعم أنه هو من لمس الكرة ودخلت المرمى، قبل أن تورط إعادة الفيديو للعملية التي جاء منها الهدف، الفيفا، التي منحت ذات الهدف لفيرنانديش. وبحسب البرنامج الرياضي الإسباني الشهير "شيرينغيطو"، فقد انتفضت الجامعة البرتغالية للعبة، ضد قرار منح الهدف لفيرنانديش، حيث قامت الجامعة بتقديم أدلة تثبت أن رونالدو هو من سجل الهدف بعد أن لمس كرة برأسه، حيث سيرسلها للاتحاد الدولي. وكان المصري ابو تريكة محلل قنوات "بي ان سبور"، قد أكد بدوره أن الهدف سجله رونالدو، موضحا انه يثق في رونالدو ولا يثق في الفيفا. وأبدى كريستيانو رونالدو امتعاضه لقرار الإتحاد الدولي، بعد حرمانه من الهدف هو التاسع له في مشوار مشاركاته الخمسة بالمونديال. وكانت فيفا، قد حرمت ايضا الدولي المغربي عبد الحميد صبيري من الهدف الذي وقعه من خطأ مباشر بمرمى كورطوا حارس المنتخب البلجيكي، وتم احتسابه للعميد غانم سايس، الذي ايضا من خلال إعادة الهدف، تبين بأن سايس لم يلمس الكرة، وإنما حجب الرؤية عن الحارس البلجيكي.